رئيس الوزراء الباكستاني يتوجه إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ للسلام
توجه رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، اليوم الإثنين، إلى مصر؛ لحضور قمة شرم الشيخ للسلام وحفل توقيع اتفاقية السلام التي تهدف إلى إنهاء الوضع الخطير في غزة.
وذكر راديو "باكستان"، في نسخته الإنجليزية، أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر أن يترأسا القمة بشكل مشترك.
وأضاف الراديو أن عددا من المسئولين البارزين يرافقون شهباز شريف خلال زيارته إلى مصر ومن بينهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد إسحاق دار ومجموعة من الوزراء.
وتعكس مشاركة شهباز شريف في قمة شرم الشيخ للسلام دعم باكستان الثابت والمستمر للقضية العادلة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط.
قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق اليوم برئاسة السيسي وترامب بمشاركة أكثر من 20 دولة
تنطلق اليوم الإثنين أعمال قمة شرم الشيخ للسلام، و ذلك برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة واسعة من قادة ورؤساء حكومات أكثر من عشرين دولة من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي القائم على تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
هذا وتأتي القمة في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وإنهاء النزاعات الممتدة حول العالم عبر الحوار و الدبلوماسية، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا ومعاناة إنسانية متفاقمة.
ومن المقرر أن يشارك في القمة عدد من القادة البارزين، من بينهم ملك الأردن، أمير قطر، رئيس وزراء الكويت، ملك البحرين، رئيس دولة فلسطين، رئيس تركيا، رئيس إندونيسيا، رئيس أذربيجان، رئيس فرنسا، رئيس قبرص، المستشار الألماني، رئيس وزراء المملكة المتحدة، رئيسة وزراء إيطاليا، رئيس وزراء إسبانيا، رئيس وزراء اليونان، رئيس وزراء أرمينيا، رئيس وزراء المجر، رئيس وزراء باكستان، رئيس وزراء كندا، رئيس وزراء النرويج، رئيس وزراء العراق، نائب رئيس دولة الإمارات، ووزير خارجية سلطنة عمان.
كما يحضر القمة سكرتير عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية و رئيس المجلس الأوروبي، إلى جانب ممثلين عن الهند واليابان.
وتعد هذه القمة واحدة من أبرز التحركات الدبلوماسية الدولية في المرحلة الراهنة، حيث يُعوَّل عليها أن تفتح مسارًا جديدًا نحو حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية، و تضع حدًا لمعاناة المدنيين في غزة، و تؤسس لشراكة دولية أوسع من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط.
