لقاء ثنائي بين الرئيس السيسي وترامب غدًا بشرم الشيخ وبيانان أمام القمة

تنطلق غدًا الإثنين قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من عشرين دولة، بهدف إنهاء الحرب في غزة ودعم جهود السلام في الشرق الأوسط.
قمة شرم الشيخ للسلام
وتتناول القمة مسارات الأمن والاستقرار الإقليمي ضمن رؤية جديدة للسلام في المنطقة.
تُعقد قمة شرم الشيخ للسلام ظهر غدٍ الإثنين برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة ورؤساء حكومات من أكثر من عشرين دولة من مختلف القارات، في حدث سياسي ودبلوماسي كبير تستضيفه مصر على أراضيها.
ونشر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية شعار القمة، موضحًا أن الهدف الرئيسي من انعقادها هو بحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب فتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي والتعاون الدولي.
وتأتي هذه القمة في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام الشامل في المنطقة، وسعيه لتوحيد المواقف الدولية من أجل إنهاء النزاعات الممتدة في العالم.
ومن المقرر أن يشهد برنامج القمة لقاءً ثنائيًا بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب، يعقبه اجتماع موسع يضم القادة والرؤساء المشاركين، تليه صورة جماعية رسمية للمشاركين، يعقبها إلقاء بيانين مشتركين من الزعيمين المصري والأمريكي.
كما ستُعقد على هامش القمة عدة لقاءات ثنائية بين القادة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسط توقعات بأن تشكّل هذه القمة نقطة تحول مهمة في مسار الجهود الدولية نحو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.