الملك عبدالله الثاني يشارك في القمة الدولية بشأن غزة بشرم الشيخ غدًا

تستعد مدينة شرم الشيخ، غدًا الإثنين، لاحتضان قمة دولية كبرى تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، وذلك بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وسط مشاركة غير مسبوقة من قادة وزعماء أكثر من 25 دولة ومنظمة دولية.
بيان رسمي
وأعلنت الرئاسة المصرية، في بيان رسمي، أن القمة ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن القمة تمثل "منعطفًا حاسمًا" نحو تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى غزة.أبرز حضور قمة شرم الشيخ للسلام.. قادة كبار من الشرق والغرب
من بين أبرز الزعماء الذين أكدوا مشاركتهم:
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني
الرئيس التركي رجب طيب أردوغانرئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف
فيما لم تؤكد إسرائيل بعد مشاركة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بينما أعلنت حركة حماس أنها لن تشارك في مراسم التوقيع، والتي ستقتصر على الوسطاء والمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين.ماكرون وستارمر يدعمان خطة السلام
قال قصر الإليزيه إن الرئيس ماكرون سيلتقي بشركاء إقليميين في شرم الشيخ لمناقشة تنفيذ اتفاق السلام، مؤكدًا دعم فرنسا لحل الدولتين كسبيل لتحقيق سلام دائم وإعادة إعمار غزة.
قمة دولية مرتقبة لبحث وقف إطلاق النار في غزة وسط جهود وساطة ودعوات سياسية شاملة
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن كير ستارمر سيشارك في القمة وسيدعو إلى نشر بعثة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غزة.دعوة شاملة ورسائل سياسية
تأتي القمة بعد جهود وساطة قادها ترامب بالتعاون مع مصر وقطر وتركيا، وأسفرت عن اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.كما وجهت مصر الدعوة لعدد من القادة الإقليميين والدوليين، بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
قمة شرم الشيخ للسلام
تعد قمة شرم الشيخ واحدة من أهم التحركات الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، وتمثل فرصة حقيقية لتحريك المياه الراكدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتوحيد الجهود الدولية لإنهاء معاناة المدنيين، وإرساء أساس لسلام طويل الأمد في المنطقة.