مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق..السيد الصدر: نأمل أن ينعم إخوتنا بغزة بالكرامة وتصلهم المساعدات

نشر
الأمصار

تعبر زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، عن أمله أن ينعم (أخوتنا في غزة هاشم) بالكرامة والسلامة وأن تصل لهم المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن.وقال السيد الصدر في تدوينة على "X"، تابعتها  "نأمل أن ينعم إخوتنا في (غزة هاشم) بالكرامة والسلامة وأن تصل لهم المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن".

وعبر السيد الصدر عن، "قلقه من خيانة العدو بمعاودة إرهابه وتطبيق فكرة التهجير الجماعي القسري بل وتوسيع رقعة الحرب من هنا وهناك، أو توسعة التطبيع مع بعض الدول أو تطبيق فكرة حل ( الدولتين) ففلسطين ( من المَيّه للمَيّه) وعاصمتها القدس الشريف".

العراق..مؤسسة الشهداء تقيم احتفالاً لتكريم الطلبة المتفوّقين من ذوي هذه الشريحة

أقامت مؤسسة الشهداء/دائرة الشؤون الاجتماعية والصحية، احتفالاً مخصّصاً لتكريم الطلبة المتفوّقين من ذوي الشهداء، برعاية رئيس مؤسسة الشهداء، عبد الإله النائلي.
وحضر الاحتفال مدير عام الدائرة، مهند هادي الشحتور، ومعاون المدير العام، سهيلة أحمد، ومدير مديرية شهداء مدينة الصدر، شهاب أحمد، ومدير مديرية شهداء الكرخ، علي محسن، إلى جانب عدد من الموظفين وعوائل الشهداء.
وقد خُصِّص الاحتفال لتثمين جهود الطلبة المتفوّقين وتحت شعار "أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا"، في إطار برنامج متواصل لدعم هذه الشريحة، ولا سيما في ميدان التعليم ومنحهم ما يعينهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية.

فعالية تكريمية لأبناء الشهداء: دعم تعليمي ومعنوي وفاءً لتضحيات ذويهم
 

 

وأكّد الشحتور، في كلمةٍ افتتح بها الفعالية أنّ "أبناء الشهداء أمانة في أعناق الجميع، وأنّ رعايتهم والتكفّل باحتياجاتهم واجب تعمل المؤسسة وكوادرها على أدائه عبر خططٍ وبرامج داعمة، وفاءً لتضحيات ذويهم، وتأسيساً لبيئة تعليمية تساعدهم على صناعة مستقبل الوطن.
وشدّد على "أهمية ضمان الحقوق لهذه الشريحة التي قدّمت وضحّت وعانت كثيراً"، مشيداً "بجهود رئيس المؤسسة النائلي وحرصه الدائم على المطالبة بالحقوق المادية والمعنوية لعوائل الشهداء والمتابعة الحثيثة لتذليل العقبات أمامهم".
وتضمّن برنامج الاحتفال، توزيع الحقائب المدرسية بين الطلبة المتفوّقين من أبناء الشهداء، إلى جانب منحة مالية تشجيعية تُقدَّم دعماً لمسيرتهم الدراسية وتحفيزاً لمزيد من التفوّق.
من جهتهم، ثمّنت عوائل الشهداء هذه المبادرة التي تُسهم في إدخال الفرح والسرور إلى نفوس الطلبة، وتدفعهم إلى الثبات على التفوّق العلمي، مؤكّدين أثر الدعم المعنوي والمادي في تعزيز ثقتهم بأنفسهم واستمرارهم في تحقيق مراتب متقدمة.