مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حادث مأساوي على طريق شرم الشيخ.. تفاصيل جديدة حول وفاة 3 دبلوماسيين قطريين

نشر
إسعاف مصر - أرشيفية
إسعاف مصر - أرشيفية

كانوا في طريقهم إلى مدينة «السلام»، يحملون في حقائبهم وثائق الأمل ورسائل التضامن مع «غزة»، لكن القدر اعترض رحلتهم على الطريق السريع، تاركًا خلفه صدمة مُوجعة وقلوبًا ثقيلة بالحزن. ثلاثة دبلوماسيين قطريين رحلوا فجأة، في «حادث مأساوي» ما زالت تفاصيله تتكشف، لتُكتب نهايتهم على طريق كان من المفترض أن يقودهم نحو صوت العدالة والسلام.

تفاصيل الحادث المأساوي تتكشف

وفي هذا الصدد، كشفت قناة «القاهرة الإخبارية»، تفاصيل جديدة عن «حادث السير المأساوي» الذي أسفر عن مصرع (3) دبلوماسيين من وفد قطر الدبلوماسي المتجه إلى مدينة «شرم الشيخ» للمشاركة في القمة المتعلقة بغزة.

وأوضحت «القاهرة الإخبارية»، أن الحادث وقع نتيجة «اختلال عجلة القيادة أثناء سير المركبة»، مُشيرة إلى أن السيارة كانت تقل (5) قطريين وسائقًا مصريًا.

تحقيق موسع في حادث الوفد القطري على طريق شرم الشيخ.. تفاصيل جديدة وصمت رسمي  يثير التساؤلات | المشهد اليمني
سيارة الوفد القطري

وأسفر الحادث المأساوي عن مصرع الدبلوماسيين القطريين: «حسن جابر الجابر، عبدالله غانم الخيارين، وسعود بن ثامر آل ثاني»، وكانوا يعملون في الديوان الأميري ووزارة الخارجية القطرية، فيما أُصيب الآخرون بجروح، وهم يتلقون العلاج في المستشفى.

تحقيقات جارية في الحادث

وقع الحادث على الطريق الدولي جنوب سيناء، قبل الوصول إلى المدينة السياحية بـ(50) كيلومترًا، حيث انقلبت السيارة الرسمية التي كانت تقل الوفد، كما  فتحت جهات التحقيق تحقيقًا في الحادث.

وكان الوفد يُرافق رئيس الوزراء القطري في مُهمة دبلوماسية عاجلة، في إطار «قمة شرم الشيخ للسلام»، والتي ستُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، ونظيره الأمريكي، «دونالد ترامب»، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

رئيس وزراء قطر: «اعتذار نتنياهو حق أساسي والتعهد بعدم الاعتداء ضرورة»

على جانب آخر، بين جدران السياسة المتشابكة والتوترات الدبلوماسية المستمرة، ترسم «قطر» موقفًا صارمًا يرفض التهاون في الحقوق الأساسية، في مواجهة «إسرائيل» التي تجد نفسها في مأزق يتطلب خطوات حقيقية لكسر جدار الشك والتوتر.

موقف قطر من اعتذار نتنياهو

وفي هذا الصدد، علّق رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، على اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو».

وقال رئيس الوزراء القطري لقناة «الجزيرة»: «اعتذار نتنياهو ليس تفضلًا وهو أبسط الحقوق والأهم التعهد بعدم الاعتداء علينا مُجددًا».

وأضاف محمد بن عبد الرحمن: «حرصنا الرئيسي بعد حماية دولتنا هو كيف نُساهم في إنهاء الحرب».

بينما اعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية قطر، «ماجد الأنصاري»، أن اعتذار إسرائيل عن الضربة التي استهدفت الدوحة يُشكّل اعترافًا بذنب رئيس الوزراء الإسرائيلي ويُمثّل ضمانًا بعدم تكرار ذلك مستقبلًا.

اعتذار نتنياهو للدوحة

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، عبّر عن «أسفه لانتهاك سيادة دولة قطر»، مُؤكّدًا أن مثل هذا «الهجوم لن يتكرر في المستقبل».

وأفادت وزارة الخارجية القطرية، يوم الإثنين، بأن إسرائيل قدّمت اعتذارها عن هجومها على دولة قطر، وذلك من خلال اتصال أجراه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

قطر: «غزة مُدمّرة والضفة تُعاني عنفًا وحشيًا.. وإسرائيل تتحمل مسؤولية عدوانها»

بين أنقاض غزة وحالات العنف الوحشي التي تضرب الضفة الغربية، تقف «قطر» شاهدة على مأساة إنسانية لا تُحتمل، وتُحمّل «إسرائيل» المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان المارق، مُطالبًا المجتمع الدولي بتحمل واجباته لإيقاف الانتهاكات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.