عاجل.. زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب شمال غرب مدينة ميكيلي في إثيوبيا
أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، اليوم السبت، أن زلزالًا بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر ضرب مقاطعة زامباليس الواقعة في شمال جمهورية الفلبين، دون ورود تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الهزة الأرضية.
وأوضح المعهد في بيان رسمي، نقلته قناة "إيه بي إس – سي بي إن" الفلبينية الناطقة بالإنجليزية، أن مركز الزلزال تم رصده على عمق 100 كيلومتر تحت سطح الأرض، وعلى بعد نحو 19 كيلومترًا شمال شرقي منطقة كابانجان، وهي إحدى المناطق الساحلية التابعة لمقاطعة زامباليس.
وأضاف البيان أن الزلزال لم يتسبب في إصدار تحذيرات من موجات تسونامي، مشيرًا إلى أن السكان في المناطق القريبة من مركز الهزة شعروا بالاهتزاز بشكل واضح، خصوصًا في المباني العالية وبعض المناطق الساحلية، إلا أن السلطات المحلية أكدت عدم تسجيل أي أضرار ملموسة حتى الآن.
وأفاد المعهد الفلبيني بأنه يواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة تحسبًا لوقوع هزات ارتدادية محتملة، داعيًا المواطنين إلى الهدوء والالتزام بإرشادات السلامة الصادرة عن السلطات المحلية وهيئة إدارة الكوارث.
وتُعد الفلبين من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، إذ تقع ضمن نطاق "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا على سطح الأرض، حيث تتقاطع فيه عدد من الصفائح التكتونية الكبرى، ما يجعل البلاد تسجل سنويًا مئات الهزات الأرضية متفاوتة الشدة.
وتتعامل السلطات الفلبينية بجدية مع مثل هذه الأحداث، حيث تُفعِّل بشكل دوري خطط الطوارئ الوطنية للتعامل مع الزلازل، إلى جانب حملات توعية عامة لتعريف السكان بطرق الإخلاء والإجراءات الوقائية.
ويأتي هذا الزلزال بعد أيام من تسجيل هزات أرضية متوسطة القوة في مناطق أخرى من البلاد، ما يعكس استمرار النشاط الزلزالي النشط الذي يميز المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا.
وزارة الري المصرية تكشف خطتها لمواجهة التصرفات غير المنضبطة للسد الإثيوبي
في ظل استمرار القلق المصري من السياسات المائية غير المنسقة التي تتبعها إثيوبيا في تشغيل سد النهضة، كشفت وزارة الموارد المائية والري تفاصيل خطتها المتكاملة لمواجهة أي طوارئ قد تنتج عن هذه التصرفات، مؤكدة أن الدولة تتابع الموقف المائي بدقة بالغة لضمان أمن مصر المائي واستقرار المنظومة الهيدرولوجية للنيل.
