رئيس الوزراء العراقي مستمرون في مكافحة الفساد والبطالة تراجعت إلى 2.1%

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مواصلة الجهود لمكافحة الفساد، لافتا الى ان حكمته تمكنت من خفض نسبة البطالة إلى 2.1%.
وقال السوداني في كلمة له خلال إطلاق مشروعه السياسي "العراق أولا" في كربلاء المقدسة وسط حشد جماهيري "ننطلق بمشروعنا السياسي من كربلاء لأنها مدينة تمثّل نموذجاً للتنمية المتوازنة بين الإيمان والعمل"، مبيناً "سنكون أولاً في العمل والارتقاء بمستوى المعيشة و التخطيط للمستقبل".
وأضاف: "سنواصل مكافحة الفساد وسنتجاوز العراقيل "، متعهدا بإكمال مرحلة البناء.
وأشار إلى أن "مرشحي (ائتلاف الإعمار) جنود للخدمة والإنتاج"، مؤكدا: "خفضنا البطالة إلى 2.1% وأنهينا مشكلة مليون درجة وظيفية معلقة".
وتابع: "لا فرق لدينا بين محافظة وأخرى إلّا بالاحتياجات"، منوها بأن "عُضوية البرلمان فرصة للعمل واختبار للعطاء".
رئيس الوزراء: أنجزنا 511 مشروعاً وخدمات لأكثر من 3 ملايين مواطن وافتتاح قريب لمصفى ومطار كربلاء
وأكد أنه " لا وقت للجدل وكل الوقت للتخطيط والعمل"، مشيرا الى أن "الإعمار شعارنا و منهج دولة المؤسسات التي مضينا في ترسيخ وجودها وأركانها."
وخاطب الجمهور: "أدعوكم الى مُحاسبتنا لو تباطأت عجلة الإعمار "، مؤكدا أنه "لم يبقِ مشروعاً متلكئاً في العراق، حيث أنجز فريق الجهد الخدمي والهندسي 511 مشروعاً."
وتابع: " قدّمنا الخدمات لمناطق سكنية يقطنها أكثر من 3 ملايين مواطن"، مبينا: "وسط بيئة أقليمية ودولية مليئة بالصراعات المشتعلة تمكّنا من تجنيب بلادنا ويلات الحروب".
وأكمل: "عالجنا تحدّيات الفقر والبطالة والخدمات من فهمنا الدقيق لاحتياجات الناس، وواجهنا بثبات الإهمال والتراخي واللامسؤولية في تأجيل احتياجات الناس، وبذلنا لكربلاء غاية الجهد وأتممنا مصفى كربلاء العِملاق ومطار كربلاء الذي سيدخل الخدمة"، موضحا: "نفذنا 43 مشروعاً تنموياً 16 منها أنجز بالكامل و 97 مبنى مدرسي جديد".
رئيس الوزراء: أطلقنا حلول السكن من كربلاء وأنجزنا مراكز صحية وتجاوزنا التعثر بمشاريع العراق
واكد انه "من كربلاء انطلقت حلول السكن والاراضي المخدومة المطوّرة عقارياً إضافة الى شمولها بمشاريع المدن السكنية، وافتتحنا 3 مراكز صحية تخصصية وتأهيل وتحديث 8 مراكز اخرى تخصصية مختلفة"، منوها بان "آلاف المشاريع، تراكمت وتعثّرت في عموم العراق وكان لزاماً علينا إتمامها".
وختم القول: "خُضنا ولا زلنا حرباً شعواء على مكامن الانسداد والممانعة إزاء الإصلاح ، وواجهنا الإرادة الخائبة التي تريد أن تمنع الإصلاح أو تعرقله ونجحنا في ذلك".