روما يهزم ميتييلاند ويقترب من التأهل إلى الأدوار الإقصائية ببطولة الدوري الأوروبي
حقق نادي روما الإيطالي فوزًا ثمينًا أعاد له آمال المنافسة على بطاقات التأهل إلى الأدوار الإقصائية في بطولة الدوري الأوروبي، بعد تغلبه على ضيفه ميتييلاند الدنماركي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لموسم 2025.
وجاءت المباراة قوية في إيقاعها منذ اللحظات الأولى، إذ دخل روما تحت ضغط ضرورة تحقيق الفوز للحفاظ على حظوظه في التأهل، بينما خاض ميتييلاند المواجهة بثقة متصدر المجموعة الباحث عن تأكيد عبوره رسميًا إلى الدور التالي.
بدأ روما المباراة بقوة، وتمكن لاعب الوسط المغربي نيل العيناوي من افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة بعد متابعة ذكية للكرة داخل منطقة الجزاء، ليمنح فريق العاصمة الإيطالية أفضلية مبكرة ساهمت في رفع الروح المعنوية للاعبيه ودفعهم للسيطرة على مجريات اللقاء.
وفي الشوط الثاني استمرت محاولات روما لزيادة غلته من الأهداف، وهو ما تحقق في الدقيقة 83 عن طريق الجناح الإيطالي ستيفان الشعراوي، الذي تلقّى تمريرة محكمة قبل أن يودع الكرة داخل الشباك إثر هجمة منظمة، ليضاعف تقدم الذئاب ويقربهم من حصد النقاط الثلاث.

لكن ميتييلاند الدنماركي لم يستسلم، وتمكن لاعبه باولو من تقليص الفارق في الدقيقة 87 بعد هجمة مرتدة ناجحة، إلا أن عودته في النتيجة لم تكتمل في ظل صمود دفاع روما خلال الدقائق الأخيرة.
ورغم الخسارة، حافظ فريق ميتييلاند الدنماركي على صدارة المجموعة بعدما توقف رصيده عند 12 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات مقابل هزيمة واحدة، مسجلًا 11 هدفًا ومستقبلًا 4 فقط، ليبقى الأقرب لإنهاء دور المجموعات في المركز الأول.
أما روما الإيطالي، فرفع رصيده إلى 9 نقاط بعد تحقيق فوزه الثالث في المجموعة، مقابل خسارتين، مُسجلًا سبعة أهداف ومستقبلًا خمسة. ورغم احتلاله المركز الحادي عشر في الترتيب العام للمجموعات، إلا أنه بات على بعد نقطتين فقط من مراكز التأهل، ما يُبقي الصراع مفتوحًا حتى الجولة السادسة.
ونجح فريق العاصمة الإيطالية في تعزيز موقفه داخل المجموعة بفضل هذا الفوز المهم، إذ أصبح قريبًا من انتزاع بطاقة التأهل حال تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة الختامية. من جهته، فشل ميتييلاند في حسم صدارته مبكرًا، مما يجعل المنافسة على المراكز الأولى قائمة حتى اللحظة الأخيرة.
ومع دخول البطولة مراحلها الحاسمة، يظهر روما الآن بثوب مختلف، مستفيدًا من تحسن الأداء الهجومي وعودة عدد من لاعبيه إلى مستواهم، بينما سيحتاج ميتييلاند إلى تجاوز خسارته والعودة بقوة في الجولة المقبلة لتأكيد تأهله كمتصدر للمجموعة.