مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزارة التجارة العراقية تنفي مزاعم عدم صلاحية مادة "البريمكس"

نشر
الأمصار

نفت وزارة التجارة العراقية، اليوم الجمعة، صحة الادعاءات المتداولة بشأن عدم صلاحية مادة "البريمكس" التي تُضاف إلى الطحين، مؤكدة أن جميع الشحنات تخضع لفحوصات دقيقة وإجراءات رقابية صارمة قبل دخولها في عمليات الخلط والإنتاج.

وقالت الوزارة في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنها "تنفي بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم أن مادة البريمكس غير صالحة للاستهلاك أو تسبب أضرارًا صحية"، مضيفة أن هذه المادة تخضع لإشراف ومتابعة فنية متواصلة من قبل الجهات المختصة في الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية والشركة العامة لتصنيع الحبوب.

وأوضحت الوزارة أن "البريمكس" عبارة عن مزيج من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية التي تُضاف إلى الطحين بهدف تعزيز قيمته التغذوية ودعم الأمن الغذائي للمواطنين، مشيرة إلى أن استخدامها يأتي ضمن استراتيجية وطنية لتحسين جودة الغذاء وتقليل معدلات نقص المغذيات في العراق.

وأكد البيان أن جميع الشحنات المستوردة من المادة تمر بعدة مراحل من الفحوصات المخبرية والتقييم النوعي قبل اعتمادها رسميًا، لضمان مطابقتها للمواصفات العراقية والدولية.

وفي ما يخص آلية شراء وتجهيز المادة، بينت وزارة التجارة العراقية أنها "فاتحت الملحقيات التجارية في عدد من الدول لجمع العروض من الشركات العالمية الرصينة"، موضحة أنه تم الإعلان عن مناقصة رسمية لاختيار أفضل الأسعار وأجود المواصفات، بما يحقق مبدأ الشفافية ويحفظ المصلحة العامة.

ونفت الوزارة بشكل قاطع الشائعات التي يتم تداولها عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تسبب مادة البريمكس بأضرار صحية، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة وتفتقر إلى الأسس العلمية.

ودعت الوزارة المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب نشر الأخبار المضللة، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق الجهات أو الأفراد الذين يروّجون لهذه الادعاءات المغرضة التي تمس الأمن الغذائي وتثير البلبلة بين المواطنين.

الشيخ الخزعلي: العملية الديمقراطية أعظم إنجاز للعراق بعد 2003

 

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق، الشيخ قيس الخزعلي، أن العملية الديمقراطية تمثل أعظم إنجاز حققه العراقيون بعد عام 2003، مشدداً على أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة لضمان استقرار الدولة وتعزيز التجربة السياسية في البلاد.