قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يؤكدون التزامهم بحزم المساعدات الموجهة إلى غزة

قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يؤكدون التزامهم بحزم المساعدات الموجهة إلى غزةأصدر قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا بيانًا مشتركًا أكدوا فيه التزامهم بدعم حزم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة عبر وكالات الأمم المتحدة، مشددين على ضرورة تنفيذ جميع أطراف الاتفاق التزاماتها بشكل كامل ودون أي تأخير.

مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يقدم دعمه الكامل لخطة غزة

وأكد القادة في بيانهم، أنهم يتفقون على أن مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يقدم دعمه الكامل لخطة غزة، وأن يعمل على تسهيل تنفيذها ومتابعة مراحلها القادمة.وأوضح البيان أن الدول الثلاث ترحب باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تمثل خطوة مهمة نحو إحلال الهدوء وتهيئة الأجواء للحل السياسي الشامل.

كما أشاد القادة الأوروبيون بجهود الوساطة التي قادتها كل من قطر ومصر وتركيا لتأمين التوصل إلى اتفاق غزة، مؤكدين أن تلك الجهود كانت حاسمة في تحقيق التفاهم بين الأطراف.

واختُتم البيان بالتأكيد على استعداد الدول الأوروبية الثلاث لدعم المزيد من المحادثات بشأن المراحل التالية من الخطة، بما يسهم في ضمان استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة.

منح الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام لعام 2025

أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة، عن فوز السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديرًا لدورها البارز في الدفاع عن القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا.

وقالت اللجنة في بيانها الرسمي: "تمنح ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام تقديرًا لعملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، ولنضالها المستمر من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية."

ويأتي هذا التكريم في وقت تشهد فيه فنزويلا مرحلة سياسية حرجة، وسط دعوات دولية متزايدة لدعم المسار الديمقراطي وحقوق المواطنين في البلاد.ماتشادو، التي أسست منذ أكثر من 20 عامًا منظمة “سوماتي” الداعمة للديمقراطية، اختارت طريق “الاقتراع بدل الرصاص”، بحسب ما قالت في تصريحات سابقة، وظلت تدافع عن استقلال القضاء وحقوق الإنسان والتمثيل الشعبي رغم الملاحقات والتهديدات.

وفي انتخابات عام 2024، كانت ماتشادو المرشحة الرئاسية للمعارضة، لكن النظام استبعدها من السباق، فدعمت مرشحًا آخر هو إدموندو غونزاليس أورييتا.

ونجحت في حشد مئات الآلاف من المتطوعين لمراقبة الانتخابات وضمان نزاهتها، رغم التهديد بالاعتقال والتعذيب. وأظهرت النتائج التي جمعتها المعارضة فوزها الواضح، إلا أن النظام رفض الاعتراف بالنتيجة وتمسك بالسلطة.