مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع العراقية: اللجان المختصة وصلت للمراحل النهائية بشأن تبادل رفات الحرب العراقية الإيرانية

نشر
تبادل رفات الحرب
تبادل رفات الحرب العراقية الإيرانية

أوضحت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، آلية التعرف على رفات المفقودين في الحرب العراقية الإيرانية، فيما أشارت الى أن اللجان المختصة، وصلت للمراحل النهائية بشأن تبادل رفات الحرب.

بيان وزارة الدفاع العراقية:

وقال مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الحرب العراقية الإيرانية انتهت منذ أكثر من ثلاثة عقود وما زال هنالك مفقودون"، مبينا انه "عندما يأتي رفات المفقود بعد أن يتم التأكد من الحقيقة فهذا بمثابة رد الجميل لذويه، وهي مسؤولية أخلاقية من قبل الدولة والوزارة التي كان ينتمي إليها المفقود وفي نفس الوقت هو نوع من أنواع الاهتمام بعوائل المفقودين ولكي يطمئن ذويه على أولادهم".

وأضاف ان "‏هناك حقوقاً شرعية وورثة وأموراً مهمة جداً يحتاجها ذوو المفقود عندما يحصلون على الرفات"، لافتا الى ان "التأكد من هوية الرفات يتم عن طريق منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والدوائر المختصة، اضافة الى التأكد من الـ (DNA) التي توضح وتعطي البصمة الوراثية لكل عائلة".

وبين ان "الكثير من الرفات وجدت معها المستمسكات، أما مجهول الهوية فيتم التأكد منه عن طريق مادة الـ (DNA)"، موضحا ان "تبادل الرفات مع الجانب الإيراني مناط للجان المختصة التي تأخذ على عاتقها تحديد وقت تبادل الرفات بين فترة وأخرى".

وذكر ان "اللجان تقوم بعمل وإنجاز كبيرين ووصلت إلى مراحل نهائية في هذا المجال"، مشيرا الى انه "لا يوجد رقم محدد لأعداد الرفات العراقيين التي عثر عليها، ولكن تم تبادل الرفات بين العراق وإيران عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية وممثلين من وزارة الدفاع".

وذكر ان "العراق عضو مهم باتفاقية جنيف، حيث ان هذه الاتفاقية تشجع على قيام الدوائر المعنية من كلا الجانبين باستمرار البحث لكي نصل إلى نتائج نعطيها إلى ذوي المفقودين".

أكدت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الإثنين، أن العراق بدأ يحقق تقدمًا ملحوظًا في مجال القدرات العسكرية، مشيرة إلى وضع استراتيجية جديدة لتوظيف الطائرات المسيرة في مهام المراقبة ومعالجة الأهداف ذات الطبيعة المعقدة.

وقال اللواء تحسين الخفاجي، مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع العراقية، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (واع)، إن الوزارة وضعت رؤية شاملة لاستثمار الطائرات المسيرة التي أصبحت من الضرورات الأساسية في الجيوش الحديثة، نظرًا لما توفره من دقة عالية وقدرة على العمل في بيئات جغرافية معقدة.

وأضاف الخفاجي أن العراق يمتلك بالفعل عددًا من الطائرات المسيرة المتطورة، موضحًا أن قيادة طيران الجيش ومديرية الاستخبارات العسكرية تستخدم هذا النوع من الطائرات في مهام المراقبة، مع وجود خطط مستقبلية لتوسيع استخدامها عبر إدخال أنواع أكثر تطورًا قادرة على مقاومة التشويش والتعامل مع بيئة الحرب الإلكترونية.

وفيما يتعلق بالتدريب العسكري، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع إلى أن العراق يتعاون بشكل وثيق مع بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث شاركت القوات الجوية وجهاز مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة العراقية خلال السنوات الماضية في تدريبات وتمارين متقدمة مع جيوش دول صديقة، على أن تستمر الخطط لإجراء المزيد من هذه التمارين المشتركة.