مصر تضغط لدخول الجرافات لضمان وصول المساعدات إلى غزة
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية بأن مصر تكثف اتصالاتها وجهودها الميدانية للسماح بدخول الجرافات والمعدات الهندسية إلى قطاع غزة، بهدف تهيئة الطرق المدمرة وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى مختلف المناطق داخل القطاع.
وتأتي التحركات المصرية في إطار خطة إنسانية عاجلة لإعادة فتح الممرات الآمنة، وتسهيل عمليات الإغاثة بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، حيث تواصل القاهرة ضغوطها من أجل استمرار تدفق المساعدات دون عوائق.
قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 تدخل من مصر إلى غزة
كما شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية فى الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة صباح اليوم الخميس، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرقى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري، بأن شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" تحمل مساعدات إغاثية ومستلزمات الإيواء ومواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش فى معبر كرم أبو سالم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التى تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، كانت قد أدخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كميات محدودة من المساعدات الإنسانية، لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية ؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة ) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري و المحتجزين.
