انتهاء تصوير الفيلم المصري «طلقني» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني
أعلن صُنّاع الفيلم المصري الجديد «طلقني» عن الانتهاء رسميًا من تصوير جميع مشاهده داخل أحد الديكورات المخصصة للعمل في العاصمة المصرية القاهرة، تمهيدًا لطرحه بدور العرض السينمائي خلال الفترة المقبلة.
الفيلم من بطولة النجم كريم محمود عبد العزيز والنجمة دينا الشربيني، ويجمعهما مجددًا في عمل سينمائي بعد نجاحهما في فيلم «الهنا اللي أنا فيه» العام الماضي.
تدور أحداث فيلم «طلقني» في إطار اجتماعي كوميدي حول زوج يقرر الانفصال عن زوجته رغبةً في عيش حياة حرة ومستقلة، فيما تتحمل الزوجة مسؤولية تربية أبنائهما وحدها. غير أن حياة الزوج تنقلب رأسًا على عقب عندما يتعرض لأزمة مالية حادة تهدد بسجنه، فيضطر للجوء إلى طليقته طالبًا منها بيع منزل العائلة لإنقاذه من المأزق.
توافق الزوجة على المساعدة، لكن سرعان ما تتعقد الأمور بعد وفاة المشتري الذي كان قد حوّل ثمن المنزل عبر تطبيق إلكتروني، لتنشأ سلسلة من المفارقات والخلافات بين الزوجين وأبناء المشتري حول ملكية العقار الذي أصبح جزءًا من الميراث، في حبكة تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.
يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الفنانين المصريين، أبرزهم باسم سمرة، ياسمين رحمي، محمد محمود، هناء الشوربجي، محمود حافظ، دنيا سامي، حاتم صلاح، عابد عناني، ومحمود فارس.
الفيلم من تأليف الكاتب المصري أيمن بهجت قمر، وإخراج المخرج خالد مرعي، وإنتاج شركتي نيوسينشري وزيد الكردي.
يُعد فيلم «طلقني» التعاون الثاني بين كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني بعد نجاح فيلمهما السابق «الهنا اللي أنا فيه»، الذي لاقى رواجًا واسعًا في دور العرض المصرية والعربية، بمشاركة النجمة ياسمين رئيس والنجم حاتم صلاح.
من ناحية أخرى، كان آخر ظهور للنجم المصري كريم محمود عبد العزيز في مسلسل «مملكة الحرير» الذي أخرجه بيتر ميمي، وشارك في بطولته نخبة من النجوم المصريين، من بينهم أسماء أبو اليزيد، يوسف عمر، محمود البزاوي، وسارة التونسي.
دارت أحداث المسلسل في إطار ملحمي هزلي داخل مملكة افتراضية تُدعى «مملكة الحرير»، تتناول صراعًا دراميًا حول العرش والسلطة بين الأشقاء بعد مؤامرة دموية أطاحت بالملك، في حبكة تمزج بين الدراما التاريخية والفانتازيا.
الفيلم الجديد «طلقني» يُنتظر أن يُعرض في دور السينما المصرية والعربية مطلع العام المقبل، وسط توقعات بنجاحه جماهيريًا بفضل فريق العمل المميز وحبكته الكوميدية الاجتماعية التي تعالج قضايا الأسرة بطابع ساخر وإنساني.
