مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تتوقع عودة 36 مشاركاً بأسطول الصمود اليوم

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، أن 36 مواطناً تركياً من المشاركين في أسطول الصمود العالمي، الذي اعترضته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية، من المنتظر أن يعودوا إلى البلاد على متن رحلة خاصة بعد ظهر اليوم.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "رويترز" إن "الرحلة ستقلّ على متنها مواطنين من دول أخرى إلى جانب الأتراك"، مشيرة إلى أن "العدد النهائي للمشاركين الذين سيعودون لم يُؤكد بعد، فيما تتواصل الإجراءات القنصلية لتأمين عودة جميع المواطنين في أقرب وقت ممكن".

وأضاف البيان أن وزارة الخارجية التركية تتابع الملف عن كثب بالتنسيق مع السفارة التركية في تل أبيب والقنصلية العامة في القدس الشرقية، لضمان سلامة جميع المواطنين الأتراك الذين احتجزتهم السلطات الإسرائيلية بعد اعتراض الأسطول.

وكانت إسرائيل قد واجهت تنديداً دولياً واسعاً، الخميس الماضي، بعد أن اعترض جيشها معظم سفن أسطول الصمود، البالغ عددها نحو 40 قارباً، واحتجز أكثر من 450 ناشطاً من جنسيات مختلفة، أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 18 عاماً.

ويمثل أسطول الصمود العالمي أحدث مبادرة من منظمات دولية وناشطين حقوقيين لكسر الحصار البحري المفروض على غزة، والذي تسبب في أزمة إنسانية خانقة يعيشها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.

وانطلق الأسطول في أواخر أغسطس الماضي من عدة موانئ أوروبية ومتوسطية، حاملاً مساعدات غذائية وطبية، قبل أن تتعرض سفنه لهجوم واسع من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية شرق المتوسط.

ويُذكر أن حادثة مماثلة وقعت عام 2010، عندما قتلت القوات الإسرائيلية عشرة نشطاء أتراك عقب مداهمتها سفينة مافي مرمرة التي كانت تقود أسطول الحرية المتجه نحو غزة، ما تسبب حينها في أزمة دبلوماسية حادة بين أنقرة وتل أبيب استمرت سنوات.

ويُتوقع أن تُعيد هذه الحادثة الأخيرة التوتر إلى العلاقات التركية – الإسرائيلية، خاصة في ظل تصاعد الإدانات الدولية لممارسات الاحتلال بحق النشطاء المدنيين، ومطالبات منظمات حقوقية بفتح تحقيق مستقل حول الهجوم على الأسطول.


محامو ناشطين في "أسطول الصمود": المهمة إنسانية واعتراض إسرائيل غير قانوني

أكد محامو عدد من النشطاء الدوليين المشاركين في "أسطول الصمود" أن مهمة الأسطول كانت إنسانية بحتة، وتهدف إلى "إيصال مساعدات إغاثية إلى سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر"، على حد وصفهم.