ماكرون: متابعة التزام حماس بوقف إطلاق النار ضرورة عاجلة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية مراقبة التزام حركة حماس بوقف إطلاق النار في قطاع غزة دون أي تأخير، مشيرًا إلى أن الظرف الراهن يتيح فرصة جدية لإحراز تقدم ملموس نحو تحقيق السلام.
وفي تصريح نقلته وكالة "رويترز" فجر السبت، شدد ماكرون على أن المرحلة الحالية قد تمثل منعطفًا حاسمًا في مسار الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده ستؤدي دورها الكامل ضمن إطار جهود الأمم المتحدة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل والفلسطينيين، إضافة إلى جميع الشركاء الدوليين المعنيين بعملية السلام.
جوتيريش يرحب برد حماس على المقترح الأمريكي ويشيد بدور قطر ومصر في تهيئة الأجواء
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بموقف حركة حماس من المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن جهود الوساطة التي قادتها قطر ومصر ساعدت في خلق أجواء أكثر ملاءمة للمضي نحو التهدئة.
وقال المتحدث باسم جوتيريش، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يرحب بتصريح حماس بشأن استعدادها للإفراج عن الرهائن والانخراط في التحرك استناداً إلى المقترح الأخير الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأضاف دوجاريك أن جوتيريش "يحث جميع الأطراف على استثمار هذه الفرصة من أجل إنهاء الصراع المأساوي في غزة".
مصر ترحب برد حماس على خطة ترامب وتؤكد دعمها لوقف الحرب وإحياء مسار السلام
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها للبيان الصادر عن حركة حماس بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة، معتبرة أنه يعكس حرصاً على حقن دماء الفلسطينيين وصون حياة المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيانها إن موقف حماس والفصائل الفلسطينية يظهر رغبة جادة في إنهاء الحرب والانتقال نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشددة على أن هذا الموقف يفتح الباب لإنهاء فترة مظلمة في تاريخ المنطقة.
كما ثمّنت مصر الجهود التي يبذلها الرئيس ترامب ورؤيته لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولا سيما التزامه بإنهاء الحرب في غزة، ورفضه ضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين، إلى جانب إطلاق خطة لإعادة إعمار القطاع مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وعودة من يرغب إلى وطنه.
وأكد البيان أن القاهرة تأمل بأن تدفع هذه التطورات جميع الأطراف إلى الالتزام بتنفيذ خطة ترامب على الأرض، بما يشمل وقف القتال، تمرير المساعدات الإنسانية عبر الآليات الأممية، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، بما يمهد لانطلاقة جديدة نحو عملية سلام قائمة على حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية.
واختتمت الخارجية المصرية بيانها بالتأكيد على عزم مصر بذل أقصى الجهود، بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين، وإعادة إعمار قطاع غزة.