المكسيك تطالب إسرائيل باحترام أسطول الصمود.. تفاصيل

جددت الحكومة المكسيكية، اليوم، مطالبتها لإسرائيل باحترام السلامة الجسدية لمواطنيها المشاركين في "أسطول الصمود العالمي"، وهو قافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى غزة قبل أن تعترضها البحرية الإسرائيلية.
وفي بيان نُشر على منصة "إكس"، دعت وزارة الخارجية المكسيكية إلى تمكين مواطنيها من مقابلات قنصلية فورية، وضمان إعادتهم السريعة إلى البلاد، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي.
وذكرت الوزارة أن السلطات الإسرائيلية اعترضت القوارب التي كانت تقل المواطنين المكسيكيين أرلين ميدرانو، سول غونزاليس، وكارلوس بيريز، وتم اقتيادهم إلى ميناء أشدود.
وأضافت أن السفارة المكسيكية في تل أبيب تتابع القضية عن كثب، حيث يجري السفير ماوريسيو إسكانيرو اتصالات مباشرة مع المحتجزين لتقديم الدعم والحماية اللازمة.
وأشارت الوزارة إلى أن مجموعة من المواطنين الآخرين شاركوا أيضًا في هذه المهمة، من بينهم إرنستو ليديسما، لورا أليخاندرا فيليز، ميريام مورينو، ودييغو فاسكيز، مؤكدة أنهم جميعًا مدنيون سلميون لا تربطهم أي علاقة بجماعات عنف، ويهدفون فقط إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
كولومبيا تُصعّد لهجتها ضد إسرائيل بعد احتجاز اثنتين من مواطناتها في أسطول الصمود
في موقف لا يخلو من التحدي، رفعت «كولومبيا» صوتها عاليًا في وجه ما وصفته بانتهاك سافر للقانون الدولي، مدافعة عن كرامة مواطناتها وحق الشعوب في الحرية، بعد أن أقدمت «إسرائيل» على احتجاز اثنتين من الكولومبيات المشاركات في «أسطول الصمود».
احتجاز يثُير غضب كولومبيا
وفي هذا الصدد، أدانت «كولومبيا»، اليوم الخميس، بشدة اختطاف القوات الإسرائيلية لمواطنتين كولومبيتين كانتا ضمن أسطول الصمود المتجه نحو «غزة»، مُؤكّدة أن الحادثة تُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وقالت الخارجية الكولومبية في بيان نشر في حسابها على منصة "إكس": "باسم حكومة وشعب كولومبيا، ندين بأشد العبارات عملية الاختطاف في المياه الدولية التي نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، بحق المواطنَتين الكولومبيتين لونا باريتو ومانويلا بيدويا، العضوتين في أسطول الصمود الدولي".
وأضاف البيان: "تطالب حكومة كولومبيا بالإفراج الفوري عن مواطنتيها، وكذلك عن جميع أعضاء الأسطول الآخرين. كما تدعو حكومات إسبانيا، بنغلادش، البرازيل، سلوفينيا، إندونيسيا، إيرلندا، ليبيا، ماليزيا، المالديف، المكسيك، عُمان، باكستان، قطر، تايلاند، تركيا، وجنوب إفريقيا إلى التحرك السريع والمنسَّق لحماية حياة وسلامة مواطنيهم".
بيان الخارجية الكولومبية
وذكرت الخارجية في بيانها بأن أسطول "الصمود" الدولي أبحر في البحر الأبيض المتوسط بثلاثة أهداف، وهي: تقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، إثارة الوعي الدولي بشأن الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني، والإخطار بضرورة وقف الحرب في غزة، مشددة على أنه لا يجوز لأي سياسة دولة أن تبرر المجازر أو الاحتجاز غير القانوني لمواطنين يسعون إلى السلام ويتخذون مبادرات إنسانية لتخفيف المجاعة المتعمدة الناجمة عن الأفعال غير المشروعة لدولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واختتمت الخارجية الكولومبية بيانها بالتأكيد على تضامن كولومبيا مع الشعب الفلسطيني والتزامها باحترام القانون الدولي والعدالة العالمية.