الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى في غزة بعد هجمات لكتائب القسام على مواقع عسكرية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في قطاع غزة، عقب سلسلة هجمات نفذتها كتائب القسام استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت، فقد شن مقاتلو القسام هجوماً جديداً استهدف موقعاً عسكرياً داخل غزة، بعد عملية سابقة استهدفت موقعاً تابعاً للواء "كفير"، وأسفرت عن إصابة خمسة ضباط وجنود بجروح خطيرة نتيجة إطلاق نار وانفجارات.

وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية المنتشرة في تلك المواقع لا تزال في حالة استنفار كامل، تحسباً لوقوع هجمات جديدة.

تقارير عبرية: إسرائيل تبحث إرسال وفد للتفاوض مع حماس بعد عودة نتنياهو من واشنطن

ذكرت القناة العبرية 12 أن إسرائيل تدرس خيار إرسال وفد للتفاوض مع حركة حماس، وذلك عقب عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من زيارته إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت القناة أن فرق التفاوض الإسرائيلية تلقت بالفعل مقترحاً بهذا الشأن، غير أنها بانتظار الموقف الرسمي من حركة حماس قبل اتخاذ قرار نهائي.

وأضافت أن مسألة إرسال الوفد قد تحتاج إلى عدة أيام من الدراسة والتقييم قبل الحسم.

دول عربية وإسلامية ترحّب بجهود ترامب وتؤكد ثقتها بقدرته على تحقيق السلام في غزة

يرحّب وزراء خارجية كلٍّ من دولة قطر، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، بالجهود القيادية التي يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل إنهاء الحرب في غزة، مؤكدين ثقتهم بقدرته على رسم مسار نحو السلام.

وأكد الوزراء في بيانهم المشترك أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة لتعزيز السلام في المنطقة، مثمّنين إعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمن وقف الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، والمضي قدماً في تحقيق سلام شامل، إضافة إلى التزامه بعدم السماح بضم الضفة الغربية.

كما أعرب الوزراء عن استعدادهم للتعاون البنّاء مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف المعنية من أجل إنجاز الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يكفل تحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وجدّدوا التزامهم بالعمل المشترك مع واشنطن لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يتضمن إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، إلى جانب الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار القطاع، وإرساء مسار سلام عادل قائم على حل الدولتين، يفضي إلى توحيد غزة والضفة الغربية ضمن دولة فلسطينية وفقاً للقانون الدولي، باعتبار ذلك مفتاحاً لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.