الجزائر تستعد لإطلاق أول صكوك سيادية بقيمة 2.3 مليار دولار

تستعد «الجزائر» لدخول سوق التمويل الإسلامي بإصدار أول صكوك سيادية في تاريخها، بقيمة (2.3 مليار دولار)، وذلك في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر التمويل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
صكوك الجزائر قادمة
وفي هذا الصدد، أفاد مصدر مطلع ووثيقة حكومية اطلعت عليها «رويترز»، بأن من المتوقع أن تُصدر «الجزائر» أول صكوك سيادية في تاريخها بقيمة (2.3 مليار دولار) في أوائل نوفمبر القادم.
ويأتي إصدار الصكوك في إطار جهود الدولة لتنويع مصادر تمويلها وتعزيز الأسواق المالية المحلية، وسط إصلاحات اقتصادية مستمرة تهدف إلى تنويع العوائد من خارج قطاع النفط.
وأظهرت وثيقة وزارة المالية أن من المقرر أن تبدأ عملية الاكتتاب في الثاني من نوفمبر على أن تستمر لمُدة شهرين.
الاكتتاب للجزائريين فقط
وسيكون الطرح مُتاحًا للجزائريين المقيمين داخل البلاد وخارجها، مع استثناء المستثمرين الأجانب من الاكتتاب.
وتبلغ القيمة الإجمالية للإصدار، الذي سيُدعم بأصول عقارية مملوكة للدولة، حوالي 296 مليار دينار جزائري (2.31 مليار دولار).
وستحمل الصكوك عائدًا إيجاريًا سنويًا ثابتًا قدره (6%)، يدفع للمستثمرين لمدة سبع سنوات. ويُنظر للخطوة على نطاق واسع على أنها أمر بالغ الأهمية لتوسيع نطاق التمويل الإسلامي في الجزائر وهدفها المتمثل في جذب الأموال من خارج القطاع المصرفي التقليدي.
الحكومة الجزائرية الجديدة برئاسة «سيفي غريب».. الكشف عن التشكيلة الكاملة
على جانب آخر، وسط ترقب شعبي واسع، كشفت «الجزائر»، عن الحكومة الجديدة برئاسة «سيفي غريب»، حيث تُطرح تساؤلات حول مدى قدرة التشكيلة الجديدة على قيادة البلاد نحو مرحلة جديدة من الإصلاح والتغيير.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، يوم الأحد، تعيين «سيفي غريب» وزيرًا أول بالإنابة (رئيسًا لمجلس الوزراء)، وتكليفه بتشكيل الحكومة.
وقرر رئيس الجمهورية «عبد المجيد تبون» إجراء تغيير حكومي. وفيما يلي الحكومة الجديدة:
- أحمد عطاف وزير دولة، وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
- السعيد شنقريحة وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان للجيش الوطني الشعبي.
- محمد عرقاب وزير دولة، وزيرا للمحروقات والمناجم.
- ابراهيم مراد وزير دولة، مكلفا بالمفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية.
- سعيد سعيود وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والنقل.
- لطفي بوجمعة وزيرا للعدل، حافظا للأختام.
- عبد الكريم بو الزرد وزيرا للمالية.
- كمال بداري وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي.
- محمد صغير سعداوي وزيرا للتربية الوطنية.
- محمد الصديق آيت مسعودان وزيرا للصحة.
- عبد المالك تاشريفت وزيرا للمجاهدين وذوي الحقوق.
- يحي بشير وزيرا للصناعة.
- وسيم قويدري وزيرا للصناعة الصيدلانية.
- ياسين المهدي وليد وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
- مراد عجال وزيرا للطاقة والطاقات المتجددة.
- كمال رزيق وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات.
- أمال عبد اللطيف وزيرة للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.
- محمد طارق بلعريبي وزيرا للسكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية.
- يوسف بلمهدي وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف.
- مليكة بن دودة وزيرة للثقافة والفنون.
- مصطفى حيداوي وزيرا للشباب، مكلفا بالمجلس الأعلى للشباب.
- سيد علي زروقي وزيرا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
- نور الدين واضح وزيرا لاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
- زهير بوعمامة وزيرا للاتصال.
- نسيمة أرحاب وزيرة للتكوين والتعليم المهنيين.
- عبد القادر جلاوي وزيرا للأشغال العمومية والمنشآت القاعدية.
- طه دربال وزيرا للري.
- عبد الحق سايحي وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
- حورية مداحي وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية.
- صورية مولوجي وزيرة للتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.
- كوثر كريكو وزيرة للبيئة وجودة الحياة.
- وليد صادي وزيرا للرياضة.
- نجيبة جيلالي وزيرة للعلاقات مع البرلمان.
- محمد عبد النور رابحي وزيرا واليا لولاية الجزائر.
- سفيان شايب كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلفا بالجالية الوطنية بالخارج.
- بختة سلمة منصوري كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلفة بالشؤون الإفريقية.
- كريمة بكير كاتبة دولة لدى وزير المحروقات والمناجم، مكلفة بالمناجم.
- الأمين العام للحكومة يحي بوخاري.
الجزائر تعترض على قرار التحكيم الأحادي الأوروبي وتُطالب بإعادة عقد مجلس الشراكة
على صعيد آخر، في موقف يعكس استياءً دبلوماسيًا، انتقدت «وزارة الخارجية الجزائرية»، قرار المفوضية الأوروبية بفتح إجراء تحكيمي، واعتبرته إجراءً مُتسرعًا لا يعكس روح الشراكة بين الجانبين.