العراق..رئيس هيئة الاستثمار: مجموع الاستثمارات بلغ أكثر من 102 مليار دولار

أكد رئيس هيئة الاستثمار الوطنية بالعراق حيدر مكية، اليوم السبت، أن مجموع المشاريع الاستثمارية المقامة في العراق تجاوزت الـ 102 مليار دولار، وأسهمت في تشغيل أكثر من 950 ألف مواطن عراقي.

وقال مكية في كلمة خلال ملتقى العراق للاستثمار وحضرتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن " الهيئة سعت الى استكمال تطوير البيئة التشريعية المحلية والعالمية من أجل جلب الاستثمارات وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع دول الجوار لحماية وتشجيع حركة الاستثمار في البلاد".
وأضاف أن "تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة وفقاً لمتطلبات البرنامج الحكومي للحكومة الحالية أسهمت في تحقيق استثمارات بلغت قيمتها أكثر من 102 مليار دولار، وعملت على توفير فرص عمل لأكثر من 950 ألف مواطن عراقي".
وكان أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم السبت، أن اتفاقية تصدير النفط إنجاز كبير للشعب العراقي.

وقال بارزاني في كلمة له خلال أعمال المؤتمر الاكاديمي (بمناسبة مرور 1700 عام على تأسيس مجلس نيقية)، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "حكومة إقليم كردستان استأنفت تصدير النفط إلى السوق العالمية بعد توقف دام عامين أو ثلاثة"، مشيراً الى أن "اتفاقية تصدير النفط إنجاز كبير للشعب العراقي عامة وللإقليم خاصة".
وتابع: "أود أن أهنئ جميع الأفراد والأطراف الذين لعبوا دوراً مهماً في نجاح هذه العملية"، مشيداً "بدور الولايات المتحدة في واشنطن، سواء بسفيرها في بغداد أو قنصلها هنا في أربيل، والذي كان له دور كبير في إنجاح هذه العملية".
وأعرب بارزاني عن أمله في "أن تحسن هذه الاتفاقية البنية التحتية الاقتصادية لخدمة جميع المواطنين".
وبخصوص موضوع المؤتمر الاكاديمي، أشار بارزاني، الى أنه "هذا المؤتمر مهم، والذي يشارك به عدد كبير من كبار الشخصيات الدينية"، مردفاً، أنه "آمل أن تسهم نتائج توصيات هذا المؤتمر في تعزيز ثقافة التعايش السلمي، وترسيخ مبادئ السلام والوحدة والأخوة بين جميع الطوائف".
وكان أعلن مدير عام شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، اليوم الجمعة، أن بغداد ستبدأ اعتباراً من يوم غد السبت تنفيذ الاتفاق الخاص باستئناف تصدير النفط الخام من حقول إقليم كردستان، بعد توقف دام أكثر من عامين.
ويُنظر إلى هذا الاتفاق بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان شبه المستقل على أنه اختراق مهم في ملف شائك ظل عالقاً لسنوات، يتعلق بإدارة الموارد الطبيعية وآلية تقاسم الإيرادات النفطية بين بغداد وأربيل.