مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإسباني: المشاركون في أسطول الصمود مسالمون وعلينا حمايتهم

نشر
أسطول الصمود
أسطول الصمود

أعلن وزير الخارجية الإسباني عن إرسال سفينة عسكرية لمرافقة "أسطول الصمود" الذي يشارك فيه عدد كبير من المواطنين الإسبان. 

تصريحات وزير الخارجية الإسباني:

وشدد وزير الخارجية الإسباني على أن المشاركين في الأسطول مسالمون، محذرًا من أي محاولة للتعرض لهم.

أكد وزير الخارجية الإسباني أن حكومة بلاده قررت إرسال سفينة عسكرية خاصة لمرافقة "أسطول الصمود" المتجه إلى قطاع غزة، وذلك بعد انضمام عدد كبير من المواطنين الإسبان إلى القافلة البحرية التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات. 

وقال وزير الخارجية الإسباني في تصريحات رسمية إن هذه الخطوة تأتي في إطار مسؤولية الدولة عن حماية مواطنيها في أي تحرك خارجي، مشيرًا إلى أن مدريد تتابع التطورات عن كثب بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين والأمم المتحدة.

وأوضح الوزير أن المشاركين في الأسطول هم نشطاء مدنيون من منظمات حقوقية وإنسانية، وأن تحركهم يتم بوسائل سلمية بحتة دون أي طابع عسكري أو تهديد، لافتًا إلى أن القافلة تحمل مساعدات إنسانية وطبية موجهة إلى سكان غزة المحاصرين. 

وحذر وزير الخارجية الإسباني، من أي اعتداء أو محاولة لعرقلة الأسطول، معتبرًا أن ذلك سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ويستدعي موقفًا دوليًا رادعًا.

كما شدد على أن مدريد ستعمل على حماية مواطنيها عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية، مؤكداً أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرض الإسبان لأي مخاطر. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الجدل الدولي حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة والدعوات لرفع الحصار المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.

أكدت ستيفانيا أسكاري، عضو البرلمان الإيطالي، أن مهمة "أسطول الصمود" المتجه إلى قطاع غزة تحمل طابعًا سلميًا وتهدف بالدرجة الأولى إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما يجري في القطاع من مآسٍ إنسانية متفاقمة.

اعتداء على أسطول الصمود

 

وقالت أسكاري، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن أي اعتداء على الأسطول "سيُعد هجومًا إرهابيًا وجريمة حرب"، مشددة على أن المشاركين يبحرون تحت رايات القانون الدولي، وأن حمايتهم واجب أخلاقي وإنساني قبل أن يكون قانونيًا.

وأضافت النائبة الإيطالية أن السفن الإيطالية المرافقة للأسطول ستوفر الحماية اللازمة للمشاركين، في خطوة تعكس دعمًا أوروبيًا متزايدًا للتحرك، لاسيما بعد أن أعلنت كل من إيطاليا وإسبانيا إرسال سفن لمواكبة الرحلة إثر تعرض بعض القطع المشاركة لهجمات بطائرات مسيرة في وقت سابق.

ويضم "أسطول الصمود" نشطاء حقوقيين وسياسيين وبرلمانيين من دول مختلفة، يسعون إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، عبر إيصال مساعدات إنسانية ورمزية إلى سكان القطاع. وقد حذر منظمو الرحلة من مغبة أي استهداف إسرائيلي، داعين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التدخل لضمان سلامة الأسطول.