مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كلينتون تُحذّر من تصريحات ترامب وكينيدي بشأن اللقاحات: «تهديد مباشر لصحة الأمريكيين»

نشر
هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

وسط تصاعد موجة المعلومات المغلوطة حول اللقاحات، وجّهت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة عام 2016، «هيلاري كلينتون»، سهامها نحو الرئيس «دونالد ترامب»،  ووزير الصحة «روبرت كينيدي جونيور»، مُعتبرة أن تصريحاتهم حول «التوحد واللقاحات» ليست مُجرد جدل، بل تهديد حقيقي للصحة العامة في الولايات المتحدة.

هجوم كلينتون على ترامب

وفي هذا الصدد، انتقدت هيلاري كلينتون، تصريحات ترامب وكينيدي جونيور حول «التايلينول واللقاحات والتوحد»، واصفة خلال ظهورها على برنامج «مورنينغ غو» الذي تبثه شبكة «إم إس إن بي سي»، يوم الأربعاء، التصريحات بـ«الجنونية والخاطئة وقصيرة النظر».

وقالت كلينتون: «هذا سيؤدي إلى وفيات.. هؤلاء الأشخاص يريدون حرفيا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء».

وأضافت أن تصريحات الإدارة تؤدي إلى ارتباك واسع بين الأمريكيين، محذرة من أن متابعة هذه «الهجمات المعادية للعلم» ستكلف أرواحا بالفعل.

مخاوف من صحة عامة

وتأتي هذه الانتقادات بعد مؤتمر صحفي عُقد يوم الإثنين شهد سلسلة من التصريحات غير المثبتة من الرئيس ترامب ووزير الصحة، وسط مخاوف من تأثيرها على الصحة العامة.

ولم يُصدر البيت الأبيض أي تعليق فوري على هذه الانتقادات.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأن إدارة الغذاء والدواء التابعة لوزارة الصحة ستبلغ أن تناول الأسيتامينوفين (المعروف أيضا باسم الباراسيتامول أو تايلينول) أثناء الحمل يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالتوحد.

كما لاحظ ترامب أنه قبل حوالي 20 عاما، كان التوحد يصيب طفلا واحدا فقط من بين كل 10 آلاف طفل في الولايات المتحدة. ومع ذلك ارتفع هذا المعدل بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يتم الآن تسجيل المرض لدى واحد من كل 31 طفلا.

ترامب يُثير جدلًا صحيًا

وأثار الرئيس الأمريكي الجدل بعدما حثّ النساء الحوامل على تجنب تناول الباراسيتامول، مشيرا إلى احتمال وجود علاقة بينه وبين اضطرابات طيف التوحد.

ويعد الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) المعروف تجاريا باسم «تايلينول»، من أكثر الأدوية انتشارا لتخفيف الألم وخفض الحرارة، ويستخدم على نطاق واسع خلال الحمل.

ويُصنّف الدواء ضمن الفئة (أ) أي أن استخدامه الطويل من قبل عدد كبير من النساء لم يرتبط بزيادة تشوّهات خلقية أو حدوث آثار سلبية على الجنين.

«ترامب» يبحث عن «نوبل».. و76% من الأمريكيين لا يرونه جديرًا بها

على جانب آخر، «جائزة نوبل للسلام»، التي كثيرًا ما ارتبطت بأسماء شكّلت تحوُّلات في مسار الإنسانية، تحوّلت اليوم إلى هدف سياسي يسعى إليه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، رغم أن «غالبية الأمريكيين» لا يرون فيه رمزًا للسلام أو من يستحق هذا التقدير.