إيران تبث وثائق وصور تزعم ارتباطها بالبرنامج النووي الإسرائيلي

عرض التلفزيون الرسمي الإيراني، مشاهد قال إنها تتعلق بالبرنامج النووي لإسرائيل، من بينها نسخ جوازات سفر لعدد من العلماء الإسرائيليين ومعلومات عن مواقع عسكرية.
كما تضمن الوثائقي لقطات قيل إنها صُوّرت داخل مفاعل ديمونا الواقع في جنوب إسرائيل، والذي يُعتقد على نطاق واسع أنه يضم الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
وخلال الوثائقي، صرّح وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب أن بلاده استخدمت معلومات تم الحصول عليها في يونيو الماضي لتنفيذ ضربات استهدفت مواقع حساسة داخل إسرائيل في الشهر نفسه.
وكان مسؤولون إيرانيون قد أكدوا، قبل اندلاع الحرب، أن طهران تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق السرية الإسرائيلية، تتضمن تفاصيل مرتبطة بمواقع نووية وعسكرية.
من جهة أخرى، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، جماعة الحوثي بـ"ضربة قاسية ومؤلمة"، وذلك عقب استهداف طائرة مسيرة حوثية لمنطقة سياحية في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصاً.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان أن رئيس الوزراء أجرى اتصالاً مع رئيس بلدية إيلات، إيلي لنكري، أكد خلاله دعمه لسكان المدينة وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف البيان أن نتنياهو شدد على أن "كل هجوم يستهدف المدن الإسرائيلية سيُواجَه برد عنيف على حكم الحوثيين"، مشيراً إلى أنه بحث مع قادة الجيش سبل تعزيز الاستجابة للتهديدات الجوية التي تطال المدينة.
ماكرون: ضم إسرائيل للضفة الغربية "خط أحمر".. وليس هناك مبرر لقتل الأرواح
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن ضم إسرائيل للضفة الغربية هو "خط أحمر".
وشدد ماكرون وفق تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى الإفراج عن المحتجزين فى غزة، لافتا إلى أن غلق إسرائيل القنصلية الفرنسية فى القدس سيكون خطأ فادحا.
وأشار ماكرون إلى أن هناك توافق عربي أوروبي بشأن النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، متابعا: "لا يوجد مبرر لقتل كل هذه الأرواح فى غزة، وحماس ليست موجودة فى الضفة الغربية".
ماكرون: نوبل للسلام قد تكون في متناول ترامب إذا نجح بإنهاء حرب غزة
صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام "لن يكون ممكنًا إلا إذا نجح في وقف الحرب في غزة".
وجاء حديث ماكرون خلال اتصال هاتفي مع ترامب، تطرقا فيه إلى مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأبدى ماكرون تفاؤله بجهود ترامب للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة، يتضمن الإفراج عن الرهائن وتفكيك قيادة حركة حماس، مشيرًا إلى أن تحقيق ذلك سيمثل تحولًا جوهريًا في مسار النزاع.
وأكد أن هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية من أجل وقف التصعيد، مع تداول تقارير عن تفاهمات أميركية ـ إسرائيلية قد تفتح الباب أمام تسوية أوسع تشمل حل الدولتين وتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية.