مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الإيراني: لا نسعى لتصنيع أسلحة نووية أو امتلاكها

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان هجمات إسرائيل والولايات المتحدة على إيران في يونيو الماضي مثلت خيانة جسيمة للدبلوماسية.

وقال الرئيس الإيراني في كلمة له أمام الامم المتحدة: شهدنا العامين الماضيين إبادة بغزة وانتهاك سيادة لبنان ودمارا في سوريا وقتلا في اليمن.

وأضاف الرئيس الإيراني، أننا شهدنا اغتيال العلماء الإيرانيين وانتهاك سيادة الدول واستهداف قادتهم.

وتابع  الرئيس الإيراني، أنه رغم العقوبات والحرب الإعلامية اتحد شعبنا لدعم الجيش . كما فشل الأعداء في بث الفرقة بين أبناء الشعب الإيراني.

واستطرد الرئيس الإيراني، أن النظام الصهيوني ورعاته لا يكتفون بالتطبيع بوسائل سياسية بل يريدون فرض وجودهم بالقوة السافرة.

وزاد الرئيس الإيراني، أنه ينبغي ألا يكون هناك مكان لإراقة الدماء في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الإيراني أيضا : رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مجرم


وأردف: لا نسعى لتصنيع أسلحة نووية بناء على أوامر قادتنا وسلطتنا الدينية و لا نسعى لامتلاك سلاح نووي ولن نسعى لذلك.

وختم  الرئيس الإيراني: ندين الاعتداء الإجرامي الذي ارتكبه النظام الإسرائيلي على قطر.

وكان أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، اليوم الاثنين، أن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي فيما يخص البرنامج النووي، مشدداً على أن مصالح المنطقة وضرورة منع انتشار الأسلحة النووية تتطلب إيجاد حلول تفاوضية، داعياً جميع الأطراف إلى التعاون لتجنب التصعيد.

وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، أوضح عراقتشي أن طهران تأمل في تحقيق نتائج إيجابية خلال الاجتماعات المرتقبة في نيويورك، مضيفاً: "نأمل أن نتوصل إلى حل، وإلا سنتخذ الإجراءات اللازمة"، معتبراً أن الطرف المقابل أمام خيارين رئيسيين: التعاون البناء أو المواجهة المحتملة.

 

وتطرق وزير الخارجية الإيراني إلى العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحاً: "سندخل مرحلة جديدة من التعامل مع الوكالة، ومن غير المعروف كيف ستكون تطورات هذه المرحلة"، في إشارة إلى استمرار المراقبة الدولية للبرنامج النووي الإيراني ومفاوضات الالتزام بالمعايير الدولية.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مع متابعة المجتمع الدولي عن كثب لمواقف إيران وإجراءاتها المستقبلية، خصوصاً بعد أن أثارت بعض الإجراءات الإيرانية السابقة قلق عدد من الدول الغربية والشرق أوسطية بشأن إمكانية توسع البرنامج النووي لأغراض عسكرية.