مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: تهديد الاحتلال لطلاب جامعة بيرزيت يعكس إفلاسه أمام الغضب الشعبي

نشر
حماس
حماس

أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن اقتحام الاحتلال لجامعة بيرزيت يهدف إلى كبح المد المقاوم بالضفة الغربية، لكنه يعكس حالة إفلاس أمام تصاعد الغضب الشعبي على حرب غزة، ودعا الطلاب لتصعيد الحراك والانخراط في العمل المقاوم نصرةً لأهالي القطاع.

قيادي بحماس: أبناء بيرزيت يواصلون خط المقاومة رغم اقتحامات الاحتلال

قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لجامعة بيرزيت يمثل "محاولة بائسة" لوقف المدّ المقاوم في الضفة الغربية، الذي يقوده جيل الشباب الثائر.

 وأضاف أن التهديدات الموجهة للكتلة الإسلامية داخل الجامعة ومحاولات الاحتلال لثني الطلاب عن المشاركة في أنشطتها تعكس حالة العجز والإفلاس أمام تنامي الوعي الطلابي وتصاعد الغضب الشعبي على استمرار ما وصفه بـ"حرب الإبادة والتجويع" ضد غزة.

وأوضح شديد في تصريحاته، اليوم الإثنين، أن طلاب جامعة بيرزيت "يسطرون صفحات مشرقة من العز والبطولة"، مستلهمين تضحيات زملائهم ومن بينهم مثنّى عمرو، الطالب المنتمي لكتائب القسام الذي نفّذ عملية إطلاق نار في القدس المحتلة قبل استشهاده، إلى جانب نماذج أخرى من طلاب وخريجي الجامعة الذين برزوا في العمل المقاوم.

وأكد أن الكتلة الإسلامية والطلاب في جامعات الضفة الغربية سيظلون في طليعة المواجهة مع الاحتلال، باعتبارهم "شوكة في حلقه ونموذجًا للفداء". 

ودعا شديد إلى تصعيد الحراك الطلابي والتفاعل مع الأنشطة الشعبية، والانخراط بشكل أوسع في العمل المقاوم نصرةً لغزة وحمايةً للقضية الفلسطينية من مشاريع التصفية والتهجير.

ففي يوم واحد فقط، أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها الرسمي، لتلتحق بأكثر من 150 دولة حول العالم تؤيد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

لكن هذا الزخم الدبلوماسي يتزامن مع تقارير إسرائيلية عن ضوء أخضر أميركي لخطوة أحادية قد تشعل المنطقة مجددًا: ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت سيادة الاحتلال.

وذكرت القناة الإسرائيلية 15 أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبدى موافقة مبدئية على منح الحكومة الإسرائيلية حق المضي في فرض سيادتها على الضفة الغربية، فيما يُرجَّح أن يحسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقفه بعد خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.