الخارجية الصينية: المجتمع الدولي مطالب بدفع جهود وقف النار في غزة فورًا

طالبت الخارجية الصينية المجتمع الدولي بالعمل بسرعة لدفع جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في غزة، معتبرة أن هذا الإجراء ضروري لتخفيف معاناة المدنيين وضمان الاستقرار الإقليمي.
بيان الخارجية الصينية:
أصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانًا عاجلًا طالبت فيه المجتمع الدولي بالتحرك بسرعة لدفع جهود وقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل أولوية عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية وحماية المدنيين في المنطقة.
وأكدت بكين أن التصعيد المستمر للأحداث يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد إمكانية التوصل إلى حلول سلمية مستدامة.
وشددت الخارجية الصينية على ضرورة تعزيز التنسيق الدولي بين جميع الأطراف الفاعلة والدولية لدعم المفاوضات وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، مع مراعاة حقوق السكان المدنيين والحفاظ على البنية التحتية الحيوية في القطاع.
وأضافت أن الصين ستواصل متابعة التطورات عن كثب، وستعمل مع شركائها الدوليين لتقديم المساعدة الإنسانية والدبلوماسية، مطالبة جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تزيد من حدة النزاع. وأكدت أن أي تأخير في تحقيق وقف إطلاق النار سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويؤثر سلبًا على جهود إحلال السلام في المنطقة.
أعربت الخارجية الصينية عن تخوفها بمخاوف جدية بشأن خطة "إسرائيل" للسيطرة على غزة داعية لوقف أعمالها الخطرة فوراً.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان، موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطته لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء- في بيان، بثته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حول ما وصفه بقرار مجلس الوزراء دعم "اقتراح نتنياهو لهزيمة حماس"- إن إسرائيل ستقدم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء أيدوا أيضًا قائمة بخمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، واصفًا إياها على النحو التالي: "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن الخمسين المتبقين والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".
وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية ساحقة من الوزراء رأوا أن "الخطة البديلة" التي عُرضت على مجلس الوزراء الأمني لم تكن لتضمن هزيمة حماس أو عودة الرهائن.