مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا: جدل حول لقاء مصالحة بين الأمازيغ وقبائل ورفلة في بني وليد

نشر
الأمصار

أثارت لقاءات المصالحة الأخيرة بين المجلس الأعلى للأمازيغ برئاسة الهادي برقيق وقيادات قبائل ورفلة في مدينة بني وليد، جدلاً واسعاً محلياً، وسط اعتراضات نسبت إلى محسوبين على سيف الإسلام القذافي، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي.

وأكد مصدر في مجلس الأمازيغ أن الهدف من الاجتماع هو تعزيز التفاهم وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين الأمازيغ وورفلة، مشيراً إلى أن المدينة لم تعترض على الزيارة، وأن الانتقادات تعكس آراء شخصية لبعض الأفراد فقط.

وقال المجلس إن اللقاء جاء في إطار الحوار والتقارب وبناء جسور الثقة وتعزيز الوحدة الوطنية، رغم رفض بعض الأعيان الذين اعتبروا الزيارة "محاولة لإثارة الفتنة وزعزعة وحدة المدينة".

وكانت العلاقات بين الأمازيغ وقبائل ورفلة قد شهدت توترات مؤخراً بسبب خلافات سياسية وقضايا تتعلق بالهوية والحقوق الثقافية.

 ووسط هذه التباينات، دعا معارضو اللقاء إلى عقد ملتقى شامل لكل القبائل الليبية دون استثناء لتعزيز النسيج الاجتماعي.

على الصعيد الدولي، وصف مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، اللقاء الذي سبق اجتماع بني وليد والذي عُقد في روما بين ممثلين عن شرق وغرب ليبيا، بأنه خطوة مهمة نحو توحيد المؤسسات الليبية وتحقيق الاستقرار السياسي.

 وأكد بولس أن أي تسوية مستقبلية يجب أن تستند إلى أسس متينة وقبول شعبي وطرفي، إضافة إلى دمج المؤسسات وإجراء الانتخابات.

ليبيا: ضبط سوداني تورّط في طقوس مشبوهة

في إجراء أمني استهدف مواجهة أساليب الاحتيال المرتبطة بالخرافات، أعلن فرع جهاز البحث الجنائي بمدينة درنة في ليبيا، عن توقيف شخص مشتبه به في قضية تتعلق بممارسات شعوذة ومحاولة خداع مالي، وذلك بعد تورطه في محاولة استغلال مواطن سوداني عبر طقوس سحرية وأوراق مزيفة.

العملية جاءت عقب بلاغ رسمي تقدم به المواطن السوداني، كشف فيه عن تعرضه لمحاولة إقناع بتحويل مبلغ ضخم من العملة السودانية مقابل دفعة مالية بالدينار الليبي، في صفقة اتضح لاحقًا أنها وهمية.

ووفقًا لما ورد في بيان جهاز البحث الجنائي، بدأت القضية عندما تقدم المواطن السوداني ببلاغ يفيد بتعرضه لمحاولة خداع من قبل شخص يحمل الجنسية السودانية ايضا ، زعم قدرته على تحويل عشرة مليارات جنيه سوداني مقابل مبلغ قدره 28 ألف دينار ليبي.