مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار البرتغال الاعتراف بدولة فلسطين

نشر
الأمصار

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار جمهورية البرتغال الاعتراف بدولة فلسطين غدا الأحد، واعتبرته قرارا شجاعا ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام وتطبيق حل الدولتين.

وأعربت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /السبت/ - عن شكرها للدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، مطالبة الدول التي لم تعترف بعد بالمبادرة للاعتراف بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين، والانخراط بفعالية في الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الوقف الفوري للحرب وحماية المدنيين، وفتح مسار سياسي تفاوضي لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، أسوة بشعوب الأرض وفقا لإعلان نيويورك والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية والقانون الدولي.

إعلام فلسطيني: 11 ضحية بنيران الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ فجر اليوم

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، أن 11 شخصًا قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة منذ ساعات الفجر، وسط استمرار العمليات العسكرية وتصاعد التوتر في مختلف أنحاء القطاع.

وأوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي طال مناطق سكنية في خان يونس ودير البلح ومخيم الشاطئ، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، بينما تواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني جهودها في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

 

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات حرجة، مشيرة إلى أن الضغط على المستشفيات يتزايد في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الجراحية.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، وسط تحذيرات دولية متزايدة من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.

ووفقًا لمصادر حقوقية فلسطينية، فإن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الجوية والمدفعية، مع تكثيف الاستهداف للمناطق المأهولة بالسكان، ما يزيد من المخاوف بشأن الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي الإنساني.

في المقابل، لم تصدر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بيانًا رسميًا بشأن هذه الهجمات حتى لحظة إعداد الخبر، إلا أن متحدثين باسم الجيش الإسرائيلي عادةً ما يعلنون عن "استهدافات لمواقع عسكرية" تابعة للفصائل الفلسطينية، في إطار ما يصفونه بـ"الرد على تهديدات أمنية".