مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

معاريف: المعارضة الإسرائيلية تتقدم في استطلاعات الرأي الإسرائيلية وسط تراجع حاد لليمين

نشر
إسرائيليين
إسرائيليين

أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة معاريف أن المعارضة الإسرائيلية باتت قادرة على تشكيل حكومة في حال أجريت الانتخابات العامة الآن، في حين تراجع اليمين إلى 49 مقعدًا فقط في الكنيست، وهو ما يعكس تراجعًا كبيرًا لشعبية الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو.

استطلاع جديد أجرته صحيفة معاريف :

وأشار استطلاع صحيفة معاريف، إلى أن السبب الرئيس لهذا التراجع يعود إلى تعميق العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، وما نتج عنها من تداعيات إنسانية وأمنية، إضافة إلى خطاب نتنياهو الأخير الذي حذّر فيه من عزلة دولية متزايدة لإسرائيل، الأمر الذي أثار قلقًا داخليًا واسعًا.

ويرى محللون سياسيون أن نتائج الاستطلاع تمثل مؤشرًا واضحًا على تصاعد حالة السخط الشعبي تجاه الحكومة الحالية، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، إلى جانب التوترات الداخلية المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف أن 49% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة تتعامل بلامبالاة مع إرادة الشعب وقضية المخطوفين لدى حماس في قطاع غزة، في مؤشر جديد على تراجع الثقة الشعبية بالقيادة السياسية وسط الحرب المستمرة منذ قرابة عام.

بيان استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف

وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف، أنه في حال جرت انتخابات عامة اليوم، فإن الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل على 50 مقعداً فقط في الكنيست، بينما ستحصد قوى المعارضة 59 مقعداً إذا انضم إليها رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.

وتعكس هذه النتائج استمرار الضغوط الشعبية والسياسية على الحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل تصاعد الاحتجاجات التي يقودها أهالي المخطوفين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تعيد ذويهم، إلى جانب الانتقادات الواسعة لأداء نتنياهو وحكومته في إدارة الحرب على غزة والملف الداخلي.

يذكر أن الكنيست يضم 120 مقعداً، ما يعني أن أياً من الكتلتين لا يحقق أغلبية مريحة وفق نتائج الاستطلاع، وهو ما يشير إلى حالة من الانقسام السياسي العميق، ويضع مستقبل الائتلاف الحالي على المحك في حال استمرت الأزمة.

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، مؤشرات على انقسام الرأي العام الإسرائيلي بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، ومستقبل المشهد السياسي الداخلي، وشعور الإسرائيليين بالتهديد في الخارج.