الجامعة البريطانية في مصر تطلق أسبوع العلوم المفتوح للطلاب الليبيين

أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، اليوم عن انطلاق فعاليات مخيم أسبوع العلوم المفتوح المخصص للطلاب الليبيين من أوائل الثانوية العامة والتعليم الفني، وذلك ضمن إطار التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في دولة ليبيا الشقيقة.
مشاركة واسعة من الطلاب الليبيين
ويستمر هذا المخيم على مدار عشرة أيام، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من المتميزين على المستوى الوطني في ليبيا، إلى جانب مجموعة من الطلاب المشاركين في البرنامج الصيفي «دبلومة مسار» التابع لمؤسسة الجيد لريادة الأعمال المجتمعية، وهي الجهة الليبية الراعية لهذا الحدث العلمي.
وقد وقع اختيار الطلاب على الجامعة البريطانية في مصر نظرًا لمكانتها الرائدة كإحدى أبرز الجامعات في المنطقة التي تجمع بين التميز الأكاديمي والبحث العلمي والأنشطة الطلابية المتنوعة، لتكون وجهتهم الأولى للتعرف عن قرب على بيئة تعليمية متكاملة وفرص تدريبية وعملية رفيعة المستوى.
تنظيم علمي وبحثي مشترك
يتولى تنظيم المخيم كل من كلية التعليم المستمر وكلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية، بالتعاون مع البرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا التابع للهيئة الليبية للبحث العلمي. ويهدف المخيم إلى إتاحة الفرصة أمام المشاركين لاكتشاف مجالات علمية متعددة، وتنمية قدراتهم العملية، والتعرف على أحدث التقنيات والإمكانيات الأكاديمية المتوفرة بالجامعة.

ندوات وورش عمل متخصصة
ويتخلل المخيم برنامج متنوع من الندوات وورش العمل، من أبرزها ندوة علمية بعنوان: «الجامعات ومؤسسات المجتمع… نحو بناء شراكات مستدامة»، والتي تُعقد بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير يوم الخميس 18 سبتمبر الجاري.
كما تتضمن الفعاليات ندوة أخرى بعنوان «تدويل التعليم العالي لبلوغ مستوى التميز من وجهة نظر الطلاب – ممارسات وتجارب»، بالتعاون مع مؤسسة الجيد لريادة الأعمال المجتمعية.
منصة للحوار العلمي والثقافي
ويُعد أسبوع العلوم المفتوح منصة فريدة لتعزيز الحوار الثقافي والعلمي بين شباب مصر وليبيا، وخطوة مهمة نحو بناء جسور تعاون أكاديمي وبحثي ينعكس إيجابًا على التنمية المشتركة في المنطقة.
ويؤكد هذا الحدث التزام الجامعة البريطانية في مصر بفتح أبوابها أمام المتفوقين من مختلف الدول، وتوفير فرص تعليمية وبحثية متميزة تعكس مكانتها كجامعة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.