الإمارات و13 دولة تطلق مبادرة "شراكة مستقبل الاستثمار والتجارة"

أصدرت 14 دولة إعلانًا مشتركًا عن تأسيس "شراكة مستقبل الاستثمار والتجارة"، وهي مبادرة دولية جديدة ملتزمة بالتأكيد على التجارة المنفتحة والعادلة، ودعم النمو الشامل للجميع، ومعالجة القضايا التجارية المعاصرة والناشئة، وتعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ويشمل الأعضاء المؤسسون للشراكة، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، كلًا من: دولة الإمارات، بروناي، كوستاريكا، آيسلندا، ليختنشتاين، المملكة المغربية، نيوزيلندا، النرويج، بنما، تشيلي، رواندا، سنغافورة، سويسرا، وأوروغواي.
وجرى تصميم الشراكة لتكون تجمعًا مبنيًا على المبادئ، يناصر أجندة تجارية تستشرف المستقبل، ويواجه التحديات ويغتنم الفرص الناشئة في مجالي التجارة والاستثمار، ويعمم الحوار بين الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص.
وستتعاون هذه الدول على تطوير مبادرات تتمحور حول الحلول لترسيخ النظام التجاري القائم على القواعد، فيما ستسعى الشراكة لتضخيم التأثير الجماعي لأعضائها ضمن المشهد العالمي.
وستناصر الشراكة التجارة المفتوحة والعادلة لتمكين كل الدول من الاستفادة من تعزيز الأمن الاقتصادي وتوليد فرص العمل. كما ترمي إلى بناء منصة مرنة يمكن للأعضاء عبرها التعاون على مجموعة من الموضوعات التجارية، بما يضم تعزيز سلاسل التوريد، وإزالة الحواجز غير الجمركية أمام التجارة، وتسهيل الاستثمارات، وتبني ودمج التكنولوجيا الناشئة.
وتهدف الشراكة للارتقاء بالسياسات التجارية دون الحاجة لتعهدات ملزمة قانونيًا، وتتميز بتركيزها على إحداث تأثير مهم على الواقع، وستدعو، مع نموها، دولًا أخرى مهتمة بتلك الأهداف ومستعدة للالتزام بمبادئها إلى الانضمام، لضمان شمولية ومرونة هذه المبادرة وقدرتها على التكيف مع المشهد العالمي سريع التغيّر.
رئيسا الإمارات وأذربيجان يشهدان إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وإلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان الثلاثاء إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وأذربيجان إلى تعزيز علاقات البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والعمل المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة وأولويات التنمية ويعود بالخير على شعبيهما.
كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإلهام علييف إعلان عدد من مذكرات التفاهم شملت مجالات النقل والطاقة والسياحة والإعلام والقضاء بجانب القوى العاملة وبناء سفن حاويات وتأسيس مجلس الأعمال الإماراتي ـ الأذري.
ما تضمنت التالي: مذكرة تفاهم بين شركة أبوظبي القابضة وشركة أذربيجان للاستثمار القابضة و مذكرة بشأن استكشاف فرص التطوير والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مناطق الطاقة الخضراء المعتمدة في الدولة ومذكرة أخرى بشأن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر تطوير مُعلِّم افتراضي بالذكاء الاصطناعي لدعم الطالب إضافة إلى مساعد دروس ذكي لتيسير عمل المعلمين في المدارس فضلا عن مذكرة بشأن تنفيذ إستراتيجية الذكاء الاصطناعي لجمهورية أذربيجان للفترة 2028 - 2025 تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي من خلال الإستراتيجية ونشر التكنولوجيا والتحول الرقمي وتطوير منظومة المواهب والشركات الناشئة والابتكار .