حماس: ادعاءات إسرائيل باستخدام المقاومة للأبراج السكنية أكاذيب مكشوفة

أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن اﻹدعاءات التي يروج لها الاحتلال الصهيوني بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة.
وذكرت الحركة في بيان، أن "الادعاءات التي يروج لها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة، يسوقها لتبرير جرائم هذا الجيش الفاشي وتغطية تدميره الممنهج لمدينة غزة، كما دمّر من قبل مدن رفح وخانيونس وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا".
وأضافت الحركة، "أما اتهاماته للحركة باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج من مدينة غزة، فهي محاولات تضليل مفضوحة تعبّر عن استخفاف هذا الكيان المارق بالرأي العام العالمي، وعن إصراره على الاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ودفعهم قسراً إلى النزوح بهدف تهجيرهم من قطاع غزة".
وأشارت الحركة الى انّ "كل الأكاذيب والادعاءات التي يروّجها ناطقو الاحتلال المجرم وقادته المجرمون، لن تغيّر من حقيقة هذا الكيان الفاشي وجيشه الإرهابي التي باتت جلية أمام العالم أجمع، ولا من تعطّشه السادي لدماء المدنيين والأطفال الأبرياء، كما وثّقته تقارير الأمم المتحدة وشهادات المؤسسات الدولية"، مؤكدة أن "تجارب التاريخ تؤكد أن هذه الجرائم الوحشية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمن".
حماس ترد على تصريحات ترامب: انحياز سافر للدعاية الإسرائيلية وتغطية على جرائم الاحتلال
اعتبرت حركة "حماس" أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي حذّر فيها الحركة من استخدام الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها "كدروع بشرية"، تمثل انحيازًا واضحًا للدعاية الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان إن تصريحات ترامب حول هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة وملف الأسرى "تجسد ازدواجية المعايير، وتتجاهل جرائم التطهير العرقي التي أسفرت عن استشهاد نحو 65 ألف مدني في القطاع، معظمهم من النساء والأطفال".
وأضاف البيان أن الإدارة الأميركية تدرك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعمد إلى تقويض كل فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف العدوان على غزة"، مشيرًا إلى "محاولة اغتيال الوفد المفاوض في قطر خلال مناقشة ورقة ترامب الأخيرة".
وشددت حماس على أن مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة "رهين بسياسات حكومة نتنياهو، وأن الحملة التدميرية التي تشنها إسرائيل على المدينة تهدد حياتهم أيضًا".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على تحميل نتنياهو "المسؤولية الكاملة عن حياة أسراه"، فيما حمّلت الإدارة الأميركية "مسؤولية مباشرة عن تصعيد حرب الإبادة ضد القطاع من خلال دعمها وتغطيتها لجرائم الاحتلال المستمرة منذ ما يقارب العامين".