الجزائر.. تسليم واستلام المهام بوزارة الداخلية بين إبراهيم مراد وسعيد سعيود
تم اليوم تنظيم مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق للداخلية إبراهيم مراد، وخلفه سعيد سعيود الذي تولى رسمياً منصب وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل.
وفي كلمة له بالمناسبة، هنأ مراد، الوزير الجديد للداخلية والجماعات المحلية والنقل. وشجعه على خدمة تطلعات المواطنين بالتفاني المشهود لشخصه الكريم.
كما شكر إبراهيم مراد، رئيس الجمهورية، على الثقة التي منحه إياها لطيلة 3 سنوات، على رأس وزارة الداخلية.
ومن جهته، شكر سعيد سعيود، إبراهيم مراد، على كل ما قدمه للقطاع، ووعده بأنه سيكون داعما له في كل مهامه.
كما أكد سعيود، أنه سيواصل العمل في القطاع، بنفس العزيمة والارادة التي عهدها في الوزير السابق.
الجزائر: إسرائيل تشكل أكبر خطر على السلم والأمن إقليميا ودوليا
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عبر رسالته الموجهة للمشاركين في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، أن العدوان الإسرائيلي السافر على دولة قطر يمثل اعتداءً مباشرًا على الأمة العربية والإسلامية بأسرها.
وقد نقل الرسالة وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، خلال فعاليات القمة التي شارك فيها عدد من القادة العرب والمسلمين، بما فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأشار وزير الخارجية الجزائري، إلى أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستفزازية والعدوانية تشكل أكبر خطر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن إسرائيل لا تتصور أمنها إلا على حساب أمن الآخرين، ولا تلتزم بأي سقف للحدود القانونية في سياساتها التوسعية.
وأضاف أن الاحتلال يواصل انتهاكاته الممنهجة للقانون الدولي، ويمارس تسلطًا وتجبرًا واضحًا في المنطقة، وهو ما يهدد الاستقرار ويستلزم تحركًا دوليًا حازمًا لوقف هذه الانتهاكات.
كما شدد الوزير على أن إسرائيل تحاول رسم حدود جديدة للمنطقة من خلال التصعيد وفتح الجبهات تلو الأخرى، داعياً المجتمع الدولي إلى ترجمة الوعي الدولي إلى إجراءات ملموسة لمحاسبة المحتل. وتأتي هذه التصريحات على خلفية الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية، الذي وصفته القمة بـ"الجبان وغير الشرعي"، وما يشكله من تهديد مباشر لسيادة دولة قطر والأمن الإقليمي.
وانطلقت أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بالعاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة الرد على العدوان الإسرائيلي على قطر، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي في مواجهة الانتهاكات المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الدول العربية والفلسطينيين في قطاع غزة. وتخلل القمة تبادل وجهات النظر حول آليات الدفاع المشترك، تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم الحقوق المشروعة للشعوب العربية والفلسطينية.
