مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حالة الطقس اليوم الثلاثاء في تونس

نشر
الأمصار

يتسم طقس الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 في تونس، بظهور سحب عابرة بأغلب المناطق مع إمكانية ظهور ضباب محلي صباحا.

وتهب الرياح من القطاع الشمالي بالشمال والوسط ومن القطاع الشرقي بالجنوب ضعيفة فمعتدلة تتقوى نسبيا آخر النهار قرب السواحل الشمالية وبالمرتفعات.

ويكون البحر قليل الإضطراب فتدريجيا مضطربا بالسواحل الشمالية.

وتسجل درجات الحرارة ارتفاعا طفيفا حيث تتراوح بين 31 و35 درجة بالسواحل الشرقية وبين 35 و38 درجة بالمناطق الداخلية أعلاها بتوزر.

آخر سفن أسطول الصمود الإسباني تبحر من بنزرت نحو غزة

أبحرت، ظهر الإثنين، آخر سفن أسطول الصمود الإسباني من ميناء بنزرت شمالي تونس، متجهة نحو قطاع غزة، في إطار المساعي الدولية الشعبية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 18 عامًا.

ووفقًا لما أورده موقع "بنزرت أف أم" المحلي، فقد غادرت السفينة "سلطانة" الميناء وعلى متنها نشطاء ومتضامنون من دول عدة، بينها الجزائر وجنوب إفريقيا وعدد من الدول الأوروبية. وأوضح الموقع أن هذه هي آخر سفينة يسمح لها بالإبحار من الأسطول الإسباني، في حين لم تتمكن سفينتان أو ثلاث أخرى من المشاركة بسبب أعطال تقنية حالت دون استكمال رحلتها.

وفي وقت سابق من صباح اليوم نفسه، أبحرت سفينتا "فاميلي" و"ألما" من الميناء ذاته باتجاه غزة، لتلتحق بالقافلة المتوجهة شرقًا.

 

من جانبها، أعلنت الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي أن سفينة تونسية رابعة تحمل اسم "هند رجب" انطلقت من ميناء قمرت، مضيفة أن السفينة ترفع العلم التونسي وعلى متنها ثلاثة متضامنين من تونس إلى جانب نشطاء باكستانيين. ويعود اسم "هند رجب" إلى طفلة فلسطينية استشهدت في يناير 2024 إلى جانب ستة من أفراد عائلتها جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.

وبحسب منظمين، فقد غادرت حتى مساء الأحد 16 سفينة من موانئ قمرت وسيدي بوسعيد وبنزرت في طريقها نحو غزة ضمن أسطول الصمود العالمي، الذي يضم نحو 50 سفينة، بينها قافلة مغاربية مكونة من 23 سفينة، وعلى متنها مئات المتضامنين من مختلف الجنسيات.

ويُعد هذا التحرك هو الأكبر من نوعه منذ سنوات، إذ يبحر هذا العدد من السفن مجتمعة لأول مرة باتجاه غزة. ويؤكد الناشطون أن الهدف الأساسي هو لفت أنظار المجتمع الدولي إلى مأساة الفلسطينيين، خاصة في ظل ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي أودت بحياة أكثر من 64 ألف فلسطيني وشرّدت نحو 1.5 مليون إنسان داخل القطاع.