مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس مجلس النواب العراقي: الهجوم الإسرائيلي على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي

نشر
المشهداني
المشهداني

أدان رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، واعتبره انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أنه يمثل اعتداءً سافرًا على دولة عربية داعمة للقضية الفلسطينية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان رسمي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن المشهداني أعرب عن استنكاره الشديد للاستهداف الغاشم من قبل الكيان الإسرائيلي، مشدداً على أن هذه الاعتداءات تؤكد عدم التزام إسرائيل بالقوانين والمواثيق الدولية، واستمرارها في تصعيد العنف في المنطقة.

وأكد المشهداني على تضامن العراق الكامل مع دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعبًا، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، والتي تهدد السلام والأمن الإقليمي والدولي.

وأشار البيان إلى أن رئيس مجلس النواب شدد على أن مواقف قطر المشرفة في دعم الشعوب العربية والإسلامية لن تتأثر بمثل هذه الاعتداءات الغاشمة، وأن وحدة الموقف العربي والإسلامي تعد الرد الأقوى على السياسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الدول العربية ومؤسساتها.

وأضاف المشهداني أن الهجوم الإسرائيلي على وفد حركة حماس المفاوض في الدوحة يأتي في وقت حساس، ويستدعي تضافر جهود الدول العربية والدولية لضمان حماية السيادة الوطنية ومواطنيها.

 وشدد على أهمية تفعيل آليات الأمم المتحدة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال التي تهدد الاستقرار الإقليمي.

وأثارت العملية التي استهدفت وفد حماس غضبًا واسعًا في الأوساط العربية، حيث أدانت عدة دول عربية هذا التصرف، معتبرة أنه يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ويعكس تجاهل إسرائيل للمعايير الدولية والالتزامات القانونية. ويأتي موقف المشهداني في سياق التأكيد على ضرورة التحرك الجماعي للبرلمانات العربية لردع أي اعتداءات مستقبلية.

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي أن مثل هذه الأحداث تعزز الحاجة إلى تضامن عربي موحد وحماية مصالح الدول العربية من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الفاعلة ورفع صوت التضامن العربي الدولي هما السبيل للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.