الرئيس الفلسطيني: لا حكم لحماس فى غزة وستسلم سلاحها للسلطة

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على الأولويات الفلسطينية الراهنة، والمتمثلة في، وقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال، والبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مجددا تأكيده أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن الدولة ستتولى كامل مسؤولياتها هناك بدعم عربي ودولي.
وخلال لقائه، اليوم الاثنين، في العاصمة البريطانية لندن، مع وزيرة خارجية المملكة المتحدة، إيفيت كوبر، جدّد "أبو مازن" التزامات دولة فلسطين بشأن إجراءات الإصلاح، التي تشمل التعليم وإنشاء نظام موحد للرعاية الاجتماعية وأن لا حكم لحركة حماس في اليوم التالي وأنها ستسلم سلاحها للسلطة الفلسطينية، لأننا نريد دولة غير مسلحة، وكل ذلك جاء في الرسالة الموجهة إلى رئاسة المؤتمر الدولي في نيويورك، مشيراً إلى أن التحضيرات جارية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب. وأكد أن أي حزب أو مرشح يرغب بالمشاركة في الانتخابات يجب أن يلتزم بالبرنامج السياسي وبالالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والشرعية الدولية وبمبدأ "سلطة واحدة، قانون واحد، وقوة أمنية شرعية واحدة".
وجدد استعداده للعمل مع بريطانيا، وعلى التزام فلسطين بالسلام وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن واستقرار وسلام وحسن جوار.
نتنياهو لسكان غزة: غادروا منازلكم الآن
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها بأن بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي طلب من سكان غزة المغادرة الآن، وأكد أنه تم تدمير 50 برجا في غزة خلال يومين ويزعم أن هذه "مجرد البداية".
وقال بنيامين إن ما حدث في مدينة غزة ليس سوى بداية لعملية عسكرية مكثفة.
وقال نتنياهو:" أقول لسكان غزة استمعوا إلي جيدا لقد حذرتكم اخرجوا من هناك، دمرنا 50 برجا إرهابيا في يومين وهذه مجرد بداية للعملية البرية القوية في مدينة غزة".
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.