الجيش الإسرائيلي يطوّق قرى برام الله وينفذ أعمال تمشيط عقب عملية القدس
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشارك مع الشرطة في أعمال تمشيط واسعة بحثًا عن مشتبه فيهم يعتقد أنهم على صلة بعملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم عند مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة.
بيان الجيش الإسرائيلي
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان عاجل، أن قواته قامت بتطويق عدد من قرى محافظة رام الله بالضفة الغربية، ونفذت عمليات استجواب وتمشيط ميدانية في محاولة لإحباط ما وصفها بـ"أنشطة إرهابية محتملة".
وتأتي هذه الإجراءات عقب العملية التي أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة أكثر من 15 آخرين، بينهم حالات خطيرة، عندما أطلق مقاومان فلسطينيان النار باتجاه حافلة ومحطة ركاب، قبل أن يتم القضاء عليهما في موقع الهجوم.
وتشهد القدس والضفة الغربية منذ صباح اليوم حالة استنفار أمني مشدد، شملت نشر كتائب عسكرية إضافية، وإغلاق مداخل عدد من البلدات الفلسطينية، وسط تهديدات إسرائيلية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
شهدت مدينة القدس صباح اليوم عملية إطلاق نار دامية عند مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، أسفرت وفق القناة 12 الإسرائيلية عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 حالتهم خطيرة، إضافة إلى إصابة 26 آخرين بحالات هلع.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن منفذي العملية وصلا إلى الموقع بمركبة، ثم أطلقا النار باتجاه محطة للحافلات، قبل أن يتم القضاء عليهما برصاص عنصر أمن ومواطن كانا في المكان.
وعلى إثر العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في منطقة القدس والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه يجري بحثًا واسعًا عن أي متواطئين محتملين مع المنفذين. كما تم تشديد الإجراءات الأمنية وإغلاق بعض مداخل المدينة تحسبًا لوقوع عمليات إضافية.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات الميدانية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما لاقت العملية إشادات من فصائل فلسطينية اعتبرتها "ردًا طبيعيًا" على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
