سموتريتش: يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية من الخريطة ولا مكان لها في المستقبل
أدلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم، بتصريحات مثيرة للجدل عقب عملية إطلاق النار التي وقعت في مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، مؤكدًا أنه "يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية من الخريطة"، مشيرًا بالاسم إلى بعض القرى والمدن الفلسطينية مثل رفح وبيت حانون.
تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
وأضاف سموتريتش أن إسرائيل "لا يمكن أن تقبل بسلطة فلسطينية تُربي وتُعلّم أبناءها قتل اليهود"، في إشارة إلى تحميله المسؤولية المباشرة للسلطة الفلسطينية عن تصاعد العمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حالة الغضب السياسي والأمني داخل إسرائيل، حيث تشهد الضفة الغربية والقدس حالة استنفار أمني غير مسبوق عقب الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
تصريحات سموتريتش تعكس تصاعد الخطاب المتشدد داخل الحكومة الإسرائيلية، وسط دعوات من بعض أركانها لاتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه الفلسطينيين، سواء عبر التوسع في الإجراءات العسكرية أو تقويض دور السلطة الفلسطينية.
عاد الحديث عن خطة ضم «الضفة الغربية» إلى صدارة المشهد السياسي في «إسرائيل»، بعد تصريحات لوزير المالية المتطرف، «بتسلئيل سموتريتش»، أكد فيها حصوله على دعم وزراء من حزب «الليكود» لتنفيذ مشروع السيادة.
وفي هذا الصدد، صرّح «سموتريتش»، أن وزراء الليكود يدعمون خطة فرض السيادة الكاملة على الضفة، مشيرا إلى أن «الشعب مُتحدٍ حول ذلك»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.
خطة سموتريتش تحظى بتأييد
بعد أيام قليلة من عرض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خطة فرض السيادة على 82% من أراضي الضفة، كشف مجلس يشع مساء اليوم عن أسماء وزراء الليكود الذين أعربوا عن دعمهم للخطة.
ومن بين الوزراء الذين أيدوا القرار: "إسرائيل كاتس، إيلي كوهين، ميكي زوهار، جيلا جمليئيل، ميري ريغيف، شلومو كاري، يوآف كيش، عيديت سيلمان، ماي جولان، وزئيف إلكين، أما من بقوا خارج القرار فهم نير بركات، جدعون ساعر، آفي ديختر، وآخرون".
الضم يحظى بإجماع إسرائيلي
ورد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الإعلان، قائلا: "السيادة هي المبدأ السائد. وزراء الليكود يؤيدون خطة السيادة، وكذلك معظم المواطنين الإسرائيليين".
