مقتل شرطيين في هجوم بإزمير التركية على يد فتى 16 عامًا

أفادت وسائل إعلام تركية، صباح اليوم الإثنين، بمقتل شرطيين اثنين وإصابة آخر، في هجوم استهدف مركز شرطة بمدينة إزمير.
ووفق لصحيفة "جمهوريات"، فقد استهدف الهجوم مركز شرطة صالح إشغورين في منطقة بالتشوفة بإزمير.
وذكرت أن المشتبه به الذي يبلغ من العمر 16 عاما، استخدم في هجومه بندقية آلية، مشيرة إلى أن الشرطي المصاب "في حالة حرجة".
اعتقلت الشرطة المهاجم، واتخذت إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.
وصرح وزير العدل يلماز تونج بأنه "تم تعيين ستة مدعين عامين رئيسيين للتحقيق في الحادث".
وحتى اللحظة لم تتبين دوافع الهجوم.
مقتل تركي في يوم زفافه جراء إطلاق نار ابتهاجاً
وعن أخر أحداث القتل في تركيا، قُتل شاب تركي عن طريق الخطأ في حفل زفافه، في 27 أغسطس الماضي، جراء إطلاق رصاص ابتهاجا على يد أحد المدعوين، على ما أفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية.
وأفادت الوكالة بأن العريس البالغ 23 عاما توفي متأثرا بجروحه صباح الأربعاء، غداة حفلة زفافه في قرية بمحافظة غيرسون في شمال تركيا على البحر الأسود.
وذكرت «الأناضول» أنه تم القبض على عمة العريس، المشتبه بها في إطلاق النار.
وتُعد الحوادث الناجمة عن إطلاق النار ابتهاجا أمرا شائعا في تركيا، حيث تشير تقديرات مؤسسة محلية إلى وجود حوالي 40 مليون سلاح ناري في التداول، معظمها غير قانوني.
وبحسب السلطات، قُتل شخص عن طريق الخطأ وأصيب اثنان آخران الأسبوع الماضي في ظروف مماثلة في حفل زفاف في محافظة طرابزون المجاورة.
ويُعد الإرهاب في تركيا قضية مهمة للسلطات التركية. حدثت معظم الهجمات الإرهابية في تركيا في المقاطعات الجنوبية الشرقية والشرقية والمدن الكبرى مثل أنقرة وإسطنبول.
ويبدأ تاريخ الإرهاب في تركيا الحديثة بمعارضة اليسار المتطرف العنيفة للحكومة. تأسست مجموعة اتحاد الشباب الثوري التركي في عام 1969
وشاركت في سلسلة من عمليات الخطف، والتفجيرات، والسطو على البنوك حتى إعلان الأحكام العرفية في عام 1971. استمرت هجمات الجيش الأرمني السري لتحرير أرمينيا ومغاوير العدالة للإبادة الجماعية للأرمن بعد وقف سلسلة الحوادث السابقة بحلول عام 1973.
حدثت معظم هذه الهجمات على الصعيد الدولي، وذلك على الرغم من وجود بعض الهجمات داخل تركيا أيضًا مثل قصف مطار إسطنبول في مايو عام 1977 وهجوم مطار أنقرة إيسنبوغا الدولي.