مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السوري أحمد الشرع يكرم زوجته خلال حفل تخرّجها في جامعة إدلب

نشر
الرئيس السوري أحمد
الرئيس السوري أحمد الشرع يكرم زوجته خلال حفل تخرّجها

كرم الرئيس السوري أحمد الشرع زوجته لطيفة الدروبي خلال حفل تخرجها من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إدلب، ضمن دفعة أُطلقت عليها "النصر والتحرير"، في خطوة رمزية تعكس دعم القيادة السورية للإنجازات الأكاديمية.

الرئيس السوري يحضر حفل تخرج عقيلته في كلية الآداب بجامعة إدلب

شهد حفل تخرج دفعة "النصر والتحرير" في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إدلب تكريمًا خاصًا قدمه الرئيس السوري أحمد الشرع لزوجته لطيفة الدروبي بمناسبة تخرجها، وفق ما أعلنته الرئاسة السورية.

وجاء هذا التكريم ضمن فعاليات الحفل التي ضمت عدداً من الخريجين والخريجات، حيث أشاد المسؤولون بالإنجازات الأكاديمية للدفعة وأهمية التعليم في دعم التنمية الثقافية والفكرية في البلاد.

وأكدت الرئاسة السورية أن هذه الخطوة تحمل رمزية خاصة، كونها تمثل دعم القيادة العليا للعلم والطلاب، وتعكس الاهتمام بالارتقاء بالمستوى الأكاديمي وتعزيز مكانة الجامعات السورية في المجتمع المحلي والإقليمي.

وتأتي دفعة "النصر والتحرير" ضمن سلسلة من الدفعات الجامعية التي تحمل أسماء رمزية ترتبط بالانتصارات والإنجازات الوطنية، في إطار تعزيز الروح الوطنية لدى الطلاب وربط التعليم بالقيم الوطنية.

ضمن دفعة عام 2025 في كلية الآداب والعلوم الإنسانية 

حضر الرئيس السوري، أحمد الشرع، حفل تخرج عقيلته، لطيفة الدروبي، ضمن دفعة عام 2025 في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إدلب شمال سوريا.

وقال حساب رئاسة الجمهورية العربية السورية إنه «بحضور السيد الرئيس، أحمد الشرع، احتفلت جامعة إدلب - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتخريج طلابها من دفعة (النصر والتحرير)».

وتتحدر لطيفة الدروبي (40 عاماً) وعائلتها من حمص وسط البلاد، وكان أول ظهور لها إلى جانب الرئيس الشرع في فبراير (شباط) الماضي خلال زيارته تركيا والمملكة العربية السعودية، وأثار حضورها كثيراً من الاهتمام، وتناولت تقارير إعلامية مظهرها باللباس الإسلامي المحافظ البسيط بصفتها أول زوجة رئيس سوري تظهر بالحجاب.

وكان لافتاً حديث الرئيس الشرع في أكثر من مناسبة عن وقوفها إلى جانبه ومشاركته العيش خلال فترة صعبة من حياته قضاها متخفياً ومتنقلاً بين الجبال والمزارع، حين كان قائداً لـ«هيئة تحرير الشام»، ومن الطريف ممازحته أهالي محافظة حمص لدى زيارته الأخيرة بأن يعتنوا به لأنه صهرهم.