رئيس بلدية إيلات: سقوط مسيرة يمنيّة يثير القلق والتهديد لا يزال قائمًا

أعرب رئيس بلدية إيلات عن قلقه البالغ بعد سقوط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن في المدينة دون أي تحذير مسبق، مؤكداً أن الحوثيين لم ينسوا إيلات وأن التهديد لا يزال قائمًا رغم العمليات العسكرية الإسرائيلية في عمق أراضيهم.
تصريحات رئيس بلدية إيلات:
قال رئيس بلدية إيلات، وفق ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن سقوط المسيرة بشكل مباشر ودون أي تحذير مسبق يُعد أمرًا مثيرًا للقلق، ويعكس استمرار التهديدات الحوثية للمدينة الإسرائيلية.
وأضاف أن الحوثيين لم ينسوا إيلات رغم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف مناطقهم، مشيرًا إلى أن تهديدهم ما زال قائمًا ويستدعي الحذر المستمر.
وأشار إلى أن ميناء المدينة يعاني من تعطيل جزئي نتيجة هذه الهجمات، مع تأكيده على ضرورة الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية السكان والبنية التحتية الحيوية.
سقطت طائرة مسيرة أطلقت من اليمن في محيط مطار رامون بالنقب، ما أسفر عن إصابة شخص، والجيش الإسرائيلي يحقق في الحادث للكشف عن الأخطاء التي حالت دون رصدها واعتراضها.
سقوط مسيرة في مطار رامون:
أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط طائرة مسيرة رابعة أُطلقت من اليمن في محيط مطار رامون بمنطقة النقب جنوب إسرائيل، مؤكدًا أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار أثناء الحادث.
وذكر الجيش، عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن المسيرة لم يتم رصدها قبل وصولها إلى هدفها، وأن التحقيقات الأولية كشفت عن أخطاء خطيرة حالت دون اعتراضها أو اكتشافها في الوقت المناسب.
وقدمت فرق الإسعاف الإسرائيلية العلاج لرجل أصيب بجروح متوسطة في أطرافه في موقع الحادث. وأشار الجيش إلى أنه يجري تحقيقًا شاملاً في سلاح الجو لتحديد طبيعة الخلل الذي أدى إلى فشل الرصد والاعتراض.
وأكد الجيش أن الحادث يأتي في سياق إطلاق 8 صواريخ باليستية و7 مسيرات من اليمن منذ اغتيال عدد من قادة الحوثيين في صنعاء، مشيرًا إلى أن التحقيقات ستحدد الإجراءات التصحيحية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
شهدت الساحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، تصعيداً جديداً في الهجمات التي يشنها الحوثيون، إذ أفاد مراسل قناة "سكاي نيوز" بسقوط طائرة مسيرة داخل مطار رامون قرب مدينة إيلات في أقصى الجنوب، ما أدى إلى توقف حركة الطيران وتعطيل المجال الجوي لعدة ساعات متواصلة.
الحادث أسفر عن وقوع إصابات
وأوضح المراسل أن المسيرة الحوثية أصابت بشكل مباشر قاعة المسافرين في المطار الواقع بمنطقة النقب، الأمر الذي تسبب في حالة استنفار واسعة لدى السلطات الإسرائيلية.