مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: استهداف الأبراج في غزة تهجير قسري والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

نشر
حركة حماس
حركة حماس

أعلنت حركة حماس أن الجيش الإسرائيلي دمّر برجًا جديدًا في مدينة غزة اليوم، محذرة من أن التهديد بمواصلة استهداف الأبراج السكنية يندرج في إطار "سياسة التهجير القسري الممنهجة ضد السكان".

بيان حركة حماس:

وقالت حركة حماس، في بيان صحفي إن "الاحتلال يتعمد تدمير مدينة غزة وإرغام سكانها على النزوح"، داعيةً الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى "التحرك الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي وجرائم التهجير والتدمير".

وفي السياق نفسه، نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة الاتهامات الإسرائيلية بشأن استخدام الأبراج السكنية لأغراض عسكرية، معتبرة أن "هذه المزاعم تهدف إلى تضليل الرأي العام وتبرير استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيانات سابقة أن مقاتلي حركة حماس استخدموا بعض الأبراج كنقاط مراقبة ووسائل اتصال، وأقاموا قربها بنية تحتية عسكرية، وزرعوا عبوات ناسفة في محيطها استعدادًا لمواجهة القوات البرية. 

لكن سلطات غزة تصف هذه الاتهامات بأنها "ذرائع واهية لتغطية سياسة القصف والتدمير العشوائي".

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه قصف مبنىً متعدد الطوابق في مدينة غزة، قال إن حركة حماس كانت تستخدمه لأغراض عسكرية.

بيان الجيش الإسرائيلي:

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلي الحركة نشروا داخل المبنى "وسائل لجمع المعلومات ونقاط مراقبة" لمتابعة تحركات القوات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن البنية التحتية المحيطة بالموقع كانت تُدار منها "هجمات ضد قوات الجيش".

وأضاف أن عناصر من حماس زرعوا عبوات ناسفة قرب البرج المستهدف، استعداداً لمواجهة العملية البرية الجارية في غزة.

 

وفي تعقيبه على العملية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن تدمير برج السوسي يأتي ضمن مواصلة الجيش توسيع عملياته ضد البنية التحتية للحركة في القطاع.

طالب الجيش  الإسرائيلي سكان مدينة غزة بالمغادرة إلى "منطقة إنسانية" في الجنوب اليوم "السبت" قبل هجوم مخطط له للسيطرة على أكبر مركز حضري في القطاع.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في رسالة إلى سكان المدينة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي: "استغلوا هذه الفرصة للتحرك مبكرًا إلى المنطقة الإنسانية (المواصي) والانضمام إلى آلاف الأشخاص الذين ذهبوا إلى هناك بالفعل".

ولم يحدد أدرعي موعد بدء الهجوم الجديد، وكان متحدث آخر قال في وقت سابق إنه لن يتم الإعلان عنه مسبقًا للحفاظ على عنصر المفاجأة.