السوداني يجري زيارة إلى متحف أرض اللبان في مدينة صلالة العُمانية

أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، زيارة إلى متحف أرض اللبان في مدينة صلالة العُمانية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى زيارة إلى متحف أرض اللبان في متنزه البليد الأثري لمدينة صلالة بمحافظة ظفار، وذلك على هامش زيارته إلى سلطنة عُمان".
وتجوّل رئيس الوزراء، بحسب البيان، "في قاعات المتحف الرئيسة للاطلاع على المقتنيات الأثرية والتراثية، واستمع إلى إيجاز شامل عن المتحف وتأريخه ومكانته الثقافية، إلى جانب دوره التثقيفي في عرض تاريخ عُمان في الأزمنة القديمة، وفي العصر الإسلامي، وخلال نهضتها الحديثة".
وأشار الى "أهمية المتاحف بوصفها منصات ثقافية فاعلة، إضافة إلى دورها في التبادل الثقافي وتكريس قيم التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب، كما دوّن كلمات تقديرية في سجل زيارات الشرف للمتحف".
السوداني: نوفر ضمانات سيادية لقطاع الاستثمار تصل إلى (85%) من قيمة المشاريع
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الحكومة توفر ضمانات سيادية لقطاع الاستثمار تصل إلى (85%) من قيمة المشاريع.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حضر ملتقى رجال الأعمال العراقي العُماني الذي أقيم في مدينة صلالة، بحضور الوفد الوزاري المرافق له".
وثمّن رئيس الوزراء، بحسب البيان، "جهود القائمين على الملتقى، مؤكداً أن الزيارة تؤسس لانطلاقة حقيقية بين البلدين، حيث جرى التوقيع على (24) مذكرة تفاهم واتفاقيتين في مختلف المجالات، وهي ترسم خارطة طريق لمؤسسات الدولة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، مؤكداً "سعة الفرص الاستثمارية المتوفرة لإسهام رجال الأعمال العراقيين والاستثمار في عُمان، وكذلك مساهمة الشركات العمانية في حركة التنمية التي يشهدها العراق".
التنافس السريع على المستوى الاقتصادي
وأشار إلى "العمل على استثمار الفرص، في ظل التنافس السريع على المستوى الاقتصادي عالمياً، وترجمة المشتركات والعلاقة المتميزة إلى إسهامات تحقق التنمية المستدامة وتعود بالنفع على شعبي البلدين"، مشيراً إلى "أهمية دور القطاع الخاص في البلدين وممكنات التعاون، في ظل الدعم الحكومي على مستوى التشريعات والقوانين ومعالجة البيروقراطية".
وبين، ان "ما توفره الحكومة من ضمانات سيادية لقطاع الاستثمار تصل إلى ما نسبته (85%) من قيمة المشاريع، إضافة إلى تحسين البيئة الاستثمارية"، موضحا ان "العراق مازال أمامه الكثير من الموارد الطبيعية غير المستثمرة كما يجب، وأهمها قطاع الكبريت والفوسفات، في ظل توجه الحكومة نحو الإصلاح الاقتصادي، وحجم الاستيرادات الذي يبلغ (70) مليار دولار سنوياً"