إنفوجراف| أكبر الدول العربية المتوقعة لإنتاج الهيدروجين بالطاقة الشمسية

أظهرت بيانات حديثة حول إمكانيات الدول العربية في إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية أن بعض الدول تمتلك قدرات كبيرة تؤهلها لتكون روادًا في هذا المجال الحيوي والمستقبلي.

وتشير التقديرات إلى أن موريتانيا تتصدر القائمة بقدرة إنتاجية متوقعة تبلغ 47 غيغاواط، تليها سلطنة عمان بقدرة تصل إلى 31.93 غيغاواط، فيما تأتي المغرب في المرتبة الثالثة بإنتاج محتمل قدره 24.49 غيغاواط.
وتبرز مصر كواحدة من الدول العربية الرائدة في هذا المجال، مع قدرة متوقعة لإنتاج الهيدروجين عبر الطاقة الشمسية تصل إلى 13.91 غيغاواط، بينما تحتل جيبوتي المرتبة الخامسة بإنتاج قدره 9.04 غيغاواط. من جهتها، تمتلك الإمارات العربية المتحدة قدرة متواضعة تبلغ 4.02 غيغاواط، فيما تأتي السعودية في ذيل القائمة بقدرة إنتاجية متوقعة تبلغ 3.50 غيغاواط.
وتأتي هذه الأرقام في إطار اهتمام الدول العربية بالتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة البيئية العالمية وخطط التنمية الوطنية. وتشكل الطاقة الشمسية المصدر الرئيس في مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، نظرًا لتوافر أشعة الشمس بشكل كثيف في معظم المناطق العربية، وهو ما يتيح إمكانية إنتاج الطاقة بكفاءة عالية.

ويعكف العديد من الخبراء والمختصين في مجال الطاقة المتجددة على تطوير استراتيجيات لتوسيع استخدام الهيدروجين الأخضر في الصناعات المختلفة، بما يشمل النقل، وإنتاج الكهرباء، وتخزين الطاقة، نظرًا لما يتمتع به الهيدروجين من خصائص صديقة للبيئة وفعالة من حيث الكفاءة الطاقية.
وتسعى الدول العربية، عبر هذه القدرات المتنامية، إلى تعزيز موقعها كمزود عالمي للطاقة النظيفة، مع التركيز على الاستثمارات في المشاريع البحثية والتقنية لتعظيم إنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بالإنفوجراف.. مصر وفرنسا توقعان اتفاقية بـ7 مليارات يورو للهيدروجين الأخضر
وقعت مصر وفرنسا اتفاقية بقيمة 7 مليارات يورو (7.68 مليار دولار) لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتم توقيع الاتفاقية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر.
الاتفاقية تهدف تطوير، تمويل، بناء، وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
تشمل الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقير على ساحل البحر الأحمر.