مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو ينقل جلسة الكابينيت الإسرائيلي إلى ملجأ محصن سري

نشر
الأمصار

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نقل جلسة الكابينيت، المقررة يوم الأحد، إلى ملجأ محصن سري، رغم أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لم ير ضرورة لذلك، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأوضح مكتب نتنياهو أن خطوة نقل جلسة الحكومة المصغرة جاءت نتيجة تصاعد تهديدات جماعة الحوثيين بعد اغتيال مسؤولين في حكومتهم، مشيراً إلى أن إصرار رئيس الوزراء على الاجتماع في الملجأ مرتبط أيضاً بشهادته المرتقبة في محاكمته.

وكانت جماعة الحوثيين قد أعلنت، يوم السبت الماضي، عن اغتيال رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائهم، إثر هجوم إسرائيلي على العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس. ويعد الرهوي أكبر مسؤول سياسي يُقتل في إطار الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل على خلفية الحرب الدائرة ضد قطاع غزة.

نتنياهو» يُعلن بدء مرحلة «حاسمة» في الحرب على غزة

تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مع إعلان رئيس وزراء الاحتلال، «بنيامين نتنياهو»، دخول الحرب مرحلة «حاسمة»، وسط تصاعد التوترات وتصميم تل أبيب على تحقيق انتصار شامل يضمن أمنها القومي.

وفي هذا الصدد، صرّح «نتنياهو»، بأن إسرائيل تخوض حربًا عنيدة، مُشيرًا إلى أن بلاده تمر بمرحلة حاسمة في غزة، قائلاً في مقطع مصور مُخاطبًا جنود الجيش الإسرائيلي: «نحن نخوض حربًا عنيدة وعادلة لا مثيل لها. لا ننسى ولو للحظة ما فعلوه بنا في السابع من أكتوبر».

وأضاف: «لا ننسى الرؤوس التي قطعت، والنساء اللواتي اغتُصبن، والأطفال الرضع الذين أُحرقوا، والمخطوفين الذين أُخذوا إلى أنفاق غزة. نحن نعمل على إعادتهم».

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: «نحن نعمل على الحسم مع حركة حماس، لكننا في الطريق حققنا معًا إنجازات عظيمة، إذ حطمنا المحور الإيراني».

وختم نتنياهو قائلًا: «ما بدأ في غزة يجب أن ينتهي في غزة. نحن نقف الآن أمام مرحلة الحسم».

وحذّر الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، من أن احتلال مدينة غزة سيُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر ولن تُحقق حسمًا عسكريًا ضد حركة «حماس»، إلا في حال احتلال القطاع بأكمله وفرض نظام عسكري شامل.