أبو مازن: الفلسطينيون يموتون جوعا والعالم يكتفي بالتنديد فقط

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «إسرائيل تريد تدمير فلسطين بالكامل»، مشيرًا إلى ممارسات الاحتلال وتدميره لقطاع غزة، بعد أحداث السابع من أكتوبر.
ونوه أبو مازن، خلال لقاء لبرنامج «ساعة حوار»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الاثنين، أن الحرب على غزة أدت إلى استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 200 ألف شخص، مستنكرًا تحول الشعب الفلسطيني إلى «رقم».
وأضاف: «الفلسطينيون يموتون جوعًا، والعالم كله إما ينتقد أو يشجب أو يقول كلمة لا أكثر ولا أقل، والقرارات التي اتخذها المجتمع الدولي لا تنفذ».
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدلى مؤخرًا بتصريحات «مهمة للغاية» لكن نتيجتها صفر، محذرًا من أن «الوضع الفلسطيني الآن في حالة دمار، سواء في غزة أو الضفة الغربية».
وعن إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة، عقب: «ليس المهم المزاج وإنما التطبيق، هناك 1000 قرار صادر عن الأمم المتحدة لم ينفذ منها قرار واحد، وإسرائيل تفتري على الشعب الأعزل المسكين الذي لا يملك أي مقومات».
وشدد على أن «هناك مجاعة حقيقية في غزة»، مضيفًا: «الأطفال يموتون يوميًا بالعشرات، ومن لم يمت بالحرب يموت جوعًا».
واشنطن ترفض منح أبو مازن ومسؤولين فلسطينيين تأشيرات.. سيناريو 1988 يعود للواجهة
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية إصدار تأشيرات دخول لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقرابة 80 مسؤولًا فلسطينيًا، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المقبل في نيويورك.
القرار أعاد إلى الأذهان سيناريو عام 1988، حين اضطرت الأمم المتحدة لنقل جلستها إلى جنيف بعد رفض واشنطن استقبال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
تفاصيل القرار الأمريكي
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير الحالي، ماركو روبيو، أصدر قرارًا يقضي بإلغاء ومنع إصدار التأشيرات لمسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، استنادًا إلى تشريعات أمريكية تتيح فرض قيود على أطراف تعتبرها واشنطن غير ملتزمة بالاتفاقيات أو تقوض فرص التسوية السياسية.
وجاء في بيان رسمي للوزارة:وفقًا للقانون الأمريكي، يرفض وزير الخارجية منح تأشيرات دخول لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب واضحة بأن من مصلحة الأمن القومي الأمريكي محاسبة منظمة التحرير والسلطة على عدم الوفاء بالتزاماتها وتقويض آفاق السلام".
وأوضح البيان أن بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة ستظل قادرة على العمل من خلال إعفاءات خاصة يضمنها اتفاق مقر المنظمة الدولية، لكنه شدد على أن واشنطن ستبقى منفتحة على إعادة التواصل شريطة التزام السلطة الفلسطينية بخطوات ملموسة نحو مسار تسوية سلمي مع دولة إسرائيل".