مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا.. تراجع صافي دخل «روسنفت» 68 % في النصف الأول

نشر
الأمصار

قال الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» الروسية، إيغور سيتشين، إن صافي دخل الشركة تراجع بأكثر من 68 في المائة إلى 245 مليار روبل (3 مليارات دولار) خلال النصف الأول من العام، نتيجة انخفاض أسعار النفط.

ويُعد سيتشين، رئيس أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، وأحد الحلفاء المقربين للرئيس فلاديمير بوتين.

ويُعرف سيتشين بانتقاده لتعاون روسيا مع منظمة «أوبك»، وأشار في وقت سابق إلى أن تخفيضات الإنتاج التي طبّقها تحالف «أوبك بلس» حفّزت الولايات المتحدة على زيادة إنتاجها، ما جعلها أكبر منتج للنفط في العالم على مدى السنوات الماضية.

وخفّضت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، ومنهم روسيا، فيما يُعرف بتحالف «أوبك بلس»، الإنتاج لعدة سنوات، وذلك من أجل استقرار السوق.

وينتج تحالف «أوبك بلس»، نحو نصف النفط العالمي، وغيّر مساره هذا العام من خلال إلغاء بعض تخفيضات الإنتاج، لتلبية زيادة الطلب العالمي على النفط.

وقال سيتشين السبت: «اتسم النصف الأول من العام بانخفاض أسعار النفط، ويعود ذلك في المقام الأول إلى الإفراط في إنتاج الخام. والسبب الرئيسي في هذا هو الزيادة النشطة في إنتاج دول (أوبك)...».

وقال سيتشين إن الفائض في سوق النفط العالمية سيصل إلى 2.6 مليون برميل يومياً في الربع الأخير، على أن يتراجع إلى 2.2 مليون برميل يومياً في 2026.

مبعوث تجاري صيني يناقش الرسوم الجمركية مع مسؤولين أميركيين

وفي سياق منفصل، قالت وزارة التجارة الصينية، السبت، إن الممثل التجاري الصيني لي تشينغ قانغ، زار الولايات المتحدة في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس (آب)، وأجرى مباحثات مع المسؤولين الأميركيين حول الرسوم الجمركية.

تمديد الرسوم الجمركية الأخير

والتقى لي، ممثلين عن وزارة الخزانة الأميركية ووزارة التجارة ومكتب الممثل التجاري الأميركي؛ لتبادل وجهات النظر حول تنفيذ الاتفاقات السابقة، والتوصُّل لحلول بشأن الرسوم الجمركية.

وقال لي إنه يتعين على الجانبين إدارة الخلافات وتوسيع نطاق التعاون من خلال الحوار والتشاور على قدم المساواة.

 

ويترقّب التجار على جانبَي المحيط الهادئ ما إذا كان تمديد الرسوم الجمركية الأخير لهذا الشهر سيصبح دائماً، أم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيُحدث مرة أخرى اضطراباً في سلاسل التوريد العالمية بموجة جديدة من الرسوم الجمركية الباهظة على الواردات الصينية.

ويخزّن تجار التجزئة الأميركيون البضائع قبل موسم العطلات الحاسم في نهاية العام، في حين يقول المنتجون الصينيون - المحرومون من أكبر اقتصاد استهلاكي في العالم - إنهم في «وضع البقاء»، ويكافحون لتأمين حصة سوقية في أماكن أخرى للبقاء.

واتفق أكبر اقتصادَين في العالم في 11 أغسطس الحالي على تمديد هدنة التعريفات الجمركية بينهما لمدة 90 يوماً أخرى، مع تثبيت رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على الواردات الصينية، و10 في المائة على السلع الأميركية.

 

ويحذّر خبراء اقتصاديون من أنه بمجرد أن تتجاوز رسوم ترمب الجمركية حاجز الـ35 في المائة فستصبح باهظة التكلفة على المصدرين الصينيين.