السعودية.. تعيين «صالح الفوزان» مُفتيًا عامًا للمملكة بقرار ملكي

في خطوة هامة تعكس التزام «المملكة العربية السعودية» بالحفاظ على استقرارها الديني، أصدر خادم الحرمين الشريفين، «الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، أمرًا ملكيًا بتعيين «الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان» مُفتيًا عامًا للمملكة. تعيين يأتي في وقت حساس، حيث يتطلع الجميع إلى قيادة دينية رشيدة ترسخ من مكانة المملكة في العالم الإسلامي.
الفوزان مُفتيًا عامًا بمرتبة وزير
وقالت وكالة الأنباء السعودية: «أمر ملكي بناء على ما عرضه ولي العهد محمد بن سلمان، يُعيّن الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مُفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عاما للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير».

وفي سبتمبر الماضي، أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة «الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ»، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء.
كواليس الاتصال الهاتفي بين ولي عهد السعودية والرئيس الفرنسي
على صعيد آخر، في لحظات حاسمة شهدتها الساحة الدولية، جرى اتصال هاتفي مُهم بين ولي عهد السعودية، «الأمير محمد بن سلمان»، والرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، حيث تبادلا رسائل تحمل في طياتها معاني سياسية عميقة وأسرارًا لم تُكشف بعد.
بحث تطورات الأزمة الشرق أوسطية
وفي التفاصيل، بحث الأمير محمد بن سلمان، مع إيمانويل ماكرون، هاتفيًا، تطورات الأوضاع في غزة وجهود إنهاء الحرب وتعزيز جهود إحلال الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتم خلال الاتصال الهاتفي، التأكيد على ضرورة رفع المُعاناة الإنسانية فورًا عن الشعب الفلسطيني الشقيق والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
كما اتفق «بن سلمان وماكرون» على أهمية البدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
وجرى أيضًا بحث التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
مؤتمر حل الدولتين
يُشار إلى أن مؤتمر «حل الدولتين» الذي عقد في نيويورك يومي 28 و29 يوليو برئاسة «السعودية وفرنسا»، قد خلص إلى «إعلان نيويورك» الذي تضمن الإعلان عن العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناء على التطبيق الفعال لحل الدولتين وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.
يُذكر أن حركة «حماس» وإسرائيل توصلتا في (9) أكتوبر الجاري إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق خطة للرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
السعودية.. توضيح رسمي من «الصحة» حول أدوية خفض الكوليسترول
على جانب آخر، في زمن تتقاطع فيه المعلومة مع الإشاعة، وتنتشر التفسيرات الطبية المغلوطة كالنار في الهشيم، تخرج «وزارة الصحة السعودية» عن صمتها. فقد بات من الضروري إيقاف سيل التضليل الذي طال «أدوية خفض الكوليسترول»، بعدما أثارت تلك المعلومات قلق المرضى وبلبلة لدى الرأي العام.