«ترامب» يُناشد الأطراف المتصارعة في أوكرانيا بإنهاء الحرب فورًا

وسط تصاعد الأوضاع الميدانية في «أوكرانيا»، وجّه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، نداءً عاجلاً لأطراف الصراع لوقف القتال. في وقت تُعاني فيه المنطقة من أزمات إنسانية خانقة، يدعو «ترامب» الجميع إلى تحمل المسؤولية والبحث عن حلول سلمية لإنهاء هذه الحرب التي لا طائل منها.
وفي التفاصيل، أعرب دونالد ترامب، عن اعتقاده أنه من الضروري أن «تقوم أطراف الصراع في أوكرانيا بتثبيت مواقعها الحالية على خط التماس ووقف الأعمال القتالية»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
ترامب يدعو لحل سريع
وقال «ترامب» في اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو «مارك روته» في واشنطن: «نحن نُريد أن يقوموا فقط بالبقاء على الخط الذي تم تشكيله على مدى فترة طويلة وأن يذهبوا إلى بيوتهم»، مُشيرًا إلى أنه «يأمل في التوصل إلى حل سريع للنزاع».
وشدد الرئيس ترامب كذلك على «عدم رضاه» عن التطورات المُحيطة بأوكرانيا وروسيا، مُؤكّدًا أن حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي يشاطرونه هذا الموقف.
تدريب مُكثف لصواريخ توماهوك
وفي معرض تعليقه على إمكانية تزويد كييف بصواريخ «توماهوك»، قال ترامب: إن استخدامها يتطلب «عامًا مُكثّفًا من التدريب» وهو «عملية مُعقّدة للغاية».
وخلال زيارته لواشنطن، أعلن «روته»، للصحفيين أن الحلف يُريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا دون شروط مُسبقة.
ترامب يكشف: «رغبة قوية من بوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب في أوكرانيا»
في تطور درامي يعكس التحولات الكبيرة في ملف «النزاع الأوكراني»، كشف الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن رغبة قوية من جانب كل من «بوتين وزيلينسكي» لإنهاء الحرب التي حصدت أرواح الآلاف. هذا الإعلان الذي جاء بعد سنوات من التوترات الشديدة، يعكس تحوّلات غير مسبوقة في مسار الأزمة، ويضع العالم أمام لحظة فارقة في التاريخ المعاصر.
وفي التفاصيل، صرّح دونالد ترامب، أن النزاع الأوكراني كان يُمكن أن يتحوّل إلى «حرب عالمية ثالثة»، لكن «سيتم حلّه الآن فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي يُريدان ذلك»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.
بوتين وزيلينسكي يسعيان للسلام
وقال «ترامب» للصحفيين في البيت الأبيض: «أعتقد أن بوتين يُريد إنهاءه (النزاع)، وأعتقد أن زيلينسكي يُريد إنهاءه أيضًا. وأنا أعتقد أنه سينتهي».
وبحسب الرئيس الأمريكي، فإن «النزاع في أوكرانيا لا يُؤثر على الولايات المتحدة لأنه يحدث وراء المحيط دون مشاركة عسكريين أمريكيين».
الحرب العالمية كانت قاب قوسين
وأضاف ترامب: «كان يُمكن أن يتحوّل هذا النزاع إلى حرب عالمية ثالثة، لقد خرج تمامًا عن السيطرة»، لكن الوضع قد تغير مع فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وفي ختام حديثه، يبقى السؤال الأبرز: هل ستكون هذه الرغبة المشتركة بين «بوتين وزيلينسكي» كافية لتجاوز هوة الخلافات السياسية والميدانية التي استمرت لأكثر من عامين؟ الوقت وحده كفيل بإظهار ما إذا كان هذا التصريح يُشكّل بداية حقيقية نحو «السلام»، أم أنه مجرد كلام غير قادر على تغيير واقع الحرب المُدمّرة.
«ترامب» يُلمّح لقرار حاسم قريب بشأن القمة مع «بوتين» في بودابست
بينما تتسارع الأحداث على الساحة الدولية، يبقى الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في موقعٍ بالغ الأهمية. ورغم صمته حول القمة المُرتقبة مع نظيره الروسي، «فلاديمير بوتين» في بودابست، إلا أن تصريحات غير مباشرة تُشير إلى اقتراب موعد اتخاذ «قرار حاسم». فهل يشهد العالم قمة تاريخية تُعيد رسم ملامح العلاقات بين القوى العظمى، أم سيكون القرار بعيدًا عن التوقعات؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف.