أمين عام حزب الله اللبناني يعزّي في وزراء حكومة "الحوثيين"
أعرب أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم عن تعازيه لحكومة "الحوثيين" باليمن في وزرائها الذين قتلوا بغارة إسرائيلية على صنعاء "بنمط التوحش والقتل من دون ضوابط ولا قواعد".
وجاء في برقية التعزية التي نشرها "حزب الله" ووجهها إلى زعيم الحركة اليمنية عبد الملك الحوثي: "نبارك ونعزي بكوكبة الشهداء رئيس الوزراء أحمد الرهوي وعدد من وزراء اليمن الشامخ، والذين اغتالهم العدو الإسرائيلي -الأمريكي وهم في موقع الخدمة للناس، يمارسون جهادهم في ما تتطلبه الأعمال المدنية لتيسير أمور ومعيشة الشعب اليمني المجاهد والمضحي".
وأشار إلى أن هذا الهجوم "يُظهر إفلاس العدو المجرم"، معتبرا أنه تم "بسبب عجز الإسرائيلي عن مواجهة القوات المسلحة والقادة المباشرين في الميدان العسكري"، فلجأ إلى الإجرام بأبشع صورة ضدهم في ميدان خدمة الناس، حسب بيان الحزب اللبناني.
ولفت إلى أن "اليمن بقيادته وحكومته وشعبه وقواته المسلحة سيبقى البيرق المرفرف والمضيء في سماء العالم كمشعل للحرية ونصرة فلسطين وغزة ومقاومة المحتلين والغزاة، وستكون هذه الجريمة الإسرائيلية دافعاً إضافياً لثبات الشعب اليمني الذي عوَدنا أن يقدم التضحيات ويزداد عطاء كلما قدَّم الشهداء".
وشدد أن "العبرة في نهاية الطريق حيث الخزي والسقوط المذل للكيان الصهيوني.. والفشل الذريع للاستكبار العالمي والمتواطئين.. والنصر لفلسطين والقدس على يد شعب فلسطين ومقاومته والمقاومة في المنطقة وعلى رأسها اليمن الشجاع والأبي".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن مصدر مقرب من جماعة "أنصار الله" اليمنية عن مقتل وزير الإعلام هاشم شرف الدين كما أفادت مصادر أخرى بأن وزيري الخارجية جمال عامر، والشؤون الاجتماعية سمير باجعالة قتلا أيضا.
لبنان.. نعيم قاسم: المقاومة ستبقى سدًا منيعًا بوجه إسرائيل
أكد الأمين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم، اليوم الإثنين، أن المقاومة ستبقى سدًا منيعًا بوجه الكيان الصهيوني، فيما أشار إلى أن السلاح الذي يحمينا من عدونا لن نتخلى عنه.
وقال الشيخ قاسم في كلمة له بحفل تأبين العلامة السيد عباس علي الموسوي: إن "المقاومة ستبقى سدًا منيعًا بوجه (إسرائيل)"، داعيًا "الحكومة لجلسات مناقشة مكثفة؛ بهدف استعادة السيادة وتسليح الجيش والاستراتيجية الدفاعية"، مؤكدًا، أن "لبنان بحاجة لاستعادة سيادته ومشاكلنا هي من العدو الصهيوني ومن الداعم الأميركي".
ودعا الشيخ قاسم أيضًا الأحزاب والنخب في لبنان لمساعدة الحكومة في إنجاز خطط لاستعادة السيادة"، مشيرًا إلى، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن وضع خطة لاستعادة السيادة".
وأكد، أن "المقاومة ليست جيشًا لدولة بل مصير لجيش الدولة الوطني ولا بديل عنه بل تساند وتساعد، ويجب تسليح الجيش لأنه المسؤول عن حماية البلد والمقاومة تساعده"، مبينًا، أن "المقاومة لا تحمي من العدوان بل تواجهه".
وأضاف، أن "السلاح الذي أعزنا ويحمينا لن نتخلى عنه ولن نترك (إسرائيل) تسرح وتمرح وتقتل المقاومين"، مضيفًا "تريدون منا تسليم السلاح ونحن الذين قدمنا 5 آلاف مجاهد وقادة كبار، من أراد نزع سلاحنا يعني أنه يريد نزع الروح منا وعندها سيرى العالم بأسنا".
وبين، أنه "لولا المقاومة لوصل الكيان الصهيوني إلى بيروت مثلما وصل إلى دمشق"، مبينًا، أن "الكيان الصهيوني لم يتجاوز التلال الخمس التي احتلها في جنوب لبنان بسبب وجود المقاومة"، مؤكدًا، أن "بديل المقاومة هو الاستسلام وستبقى المقاومة سدًا منيعًا بوجه الكيان الصهيوني".
