مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان.. نعيم قاسم: المقاومة ستبقى سدًا منيعًا بوجه إسرائيل

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم، اليوم الإثنين، أن المقاومة ستبقى سدًا منيعًا بوجه الكيان الصهيوني، فيما أشار إلى أن السلاح الذي يحمينا من عدونا لن نتخلى عنه.
وقال الشيخ قاسم في كلمة له بحفل تأبين العلامة السيد عباس علي الموسوي: إن "المقاومة ستبقى سدًا منيعًا بوجه (إسرائيل)"، داعيًا "الحكومة لجلسات مناقشة مكثفة؛ بهدف استعادة السيادة وتسليح الجيش والاستراتيجية الدفاعية"، مؤكدًا، أن "لبنان بحاجة لاستعادة سيادته ومشاكلنا هي من العدو الصهيوني ومن الداعم الأميركي".
ودعا الشيخ قاسم أيضًا الأحزاب والنخب في لبنان لمساعدة الحكومة في إنجاز خطط لاستعادة السيادة"، مشيرًا إلى، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن وضع خطة لاستعادة السيادة".
وأكد، أن "المقاومة ليست جيشًا لدولة بل مصير لجيش الدولة الوطني ولا بديل عنه بل تساند وتساعد، ويجب تسليح الجيش لأنه المسؤول عن حماية البلد والمقاومة تساعده"، مبينًا، أن "المقاومة لا تحمي من العدوان بل تواجهه".
وأضاف، أن "السلاح الذي أعزنا ويحمينا لن نتخلى عنه ولن نترك (إسرائيل) تسرح وتمرح وتقتل المقاومين"، مضيفًا "تريدون منا تسليم السلاح ونحن الذين قدمنا 5 آلاف مجاهد وقادة كبار، من أراد نزع سلاحنا يعني أنه يريد نزع الروح منا وعندها سيرى العالم بأسنا".
وبين، أنه "لولا المقاومة لوصل الكيان الصهيوني إلى بيروت مثلما وصل إلى دمشق"، مبينًا، أن "الكيان الصهيوني لم يتجاوز التلال الخمس التي احتلها في جنوب لبنان بسبب وجود المقاومة"، مؤكدًا، أن "بديل المقاومة هو الاستسلام وستبقى المقاومة سدًا منيعًا بوجه الكيان الصهيوني".

نعيم قاسم يهاجم قرار الحكومة اللبنانية بشأن سلاح المقاومة ويحذر من تداعياته

هاجم الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قرار الحكومة اللبنانية الذي يقضي بنزع سلاح المقاومة أثناء فترات العدوان، معتبرًا أنه يجرّد لبنان من قدرته الدفاعية ويشكل تنفيذًا لما وصفه بـ"إملاءات أمريكية وإسرائيلية".

تصريحات نعيم قاسم

وقال قاسم، في خطاب متلفز، إن "لا سيادة في لبنان إلا وهي مشفوعة بالمقاومة التي حررت خيار لبنان السيادي"، مؤكدًا أن القرار الحكومي يسهل "قتل المقاومين وطردهم من أرضهم"، ويعرض البلاد لخطر كبير وأزمة داخلية حادة. وأضاف أن هذا القرار يتناقض مع "ميثاق العيش المشترك" ويخدم مشروعًا إسرائيليًا أمريكيًا يستهدف إنهاء المقاومة في لبنان.

وتعهد قاسم بعدم تسليم سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن حزب الله سيخوض ما وصفه بـ"معركة كربلائية" للدفاع عن سلاحه ومشروعه، محمّلًا الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي انفجار داخلي أو خراب يصيب لبنان نتيجة هذا القرار.

وتأتي تصريحات قاسم في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توترًا سياسيًا وأمنيًا متصاعدًا، وسط مخاوف من انعكاسات القرار على الاستقرار الداخلي، في ظل استمرار التوتر على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.